علي سعود حسن محيميد الراشدي
( 1952 / )
ولد الكاتب والباحث علي سعود حسن الراشدي في قرية حمرة العفين وهي من توابع قرى ناحية زمار قضاء تلعفر عام ( 1952م ) حيث كان والده رحمه الله مسؤولاً عن تشغيل العمال في شركة نفط عين زالة .
لم يلتحق في الدراسة الابتدائية أول الأمر لكونه تلقى تعليماً دينياً وقرآنياً على يد المرحوم صالح الصويلحات من سكان قرية عين جحش ثم بعد ذلك التحق بالدراسة الابتدائية في مدرس كرفر الابتدائية واكتشفت مواهبه في القراءة والحساب من قبل معلمه في نفس المدرسة الأستاذ شريف كاظم الحاج علي وأجري له امتحان في المواد الدراسية آنذاك وكانت نتيجته الناجح بتفوق رُحل إلى الصف الثاني مباشرة . وفي الصف الرابع الابتدائي نقل إلى مدرسة زمار الابتدائية للبنين وفي هذه المرحلة من الدراسة أشاد بتفوقه وتميزه مجموعة من الأساتذة الأفاضل منهم الأستاذ محمد سعيد علي ، وغانم عزو المجيد ،
والأستاذ عبدالله عمر الخطاب ( إمام جامع سعدالله الراوي في حي الثورة ) والذي لا يزال يحتفظ بسجل درجاته في الابتدائية في مكتبته الشخصية وقد أنهى دراسته الابتدائية .
التحق بثانوية زمار حيث أنهى فيها دراسته المتوسطة والإعدادية ولم يزل يسجل التفوق والتميز ، ونتيجة لتميزه وتفوقه بمادة الجغرافية حيث حصل على درجة 96% في الامتحانات الوزارية العام عام 1973 فقد قبل في قسم الجغرافية كلية التربية في جامعة بغداد وكعادته في التفوق فقد ظهر نبوغه في هذه المرحلة الدراسية حتى إن الكثير من أساتذته في جامعة بغداد قد أهدوه مجموعة من مؤلفاتهم ومن البحوث الجامعية وكانوا يشيدون به كثيرا امام زملائه.
قام برسم الخرائط على اختلاف أنواعها للطلبة وحصل على درجة الامتياز في رسم الخرائط وعمل في إذاعة بغداد لمدة أربع سنوات عندما كان طالباً في جامعة بغداد .
أنهى دراسته الجامعية عام 1978 بعد حصوله على شهادة البكالوريوس في الجغرافية .
المجال الوظيفي
عين مديراً لمتوسطة الوليد عام 1978م التابعة لقضاء سنجار .
التحق بالخدمة العسكرية 1981، انتدب للتدريس عام 1983 حيث عاد إلى مدرسته الأولى ( متوسطة الوليد قضاء سنجار ) ، وفي عام 1986م تم نقله إلى محافظة السليمانية للتدريس في ثانوية 7 نيسان المسائية .
وفي عام 19889م عاد إلى المديرية العامة لتربية نينوى حيث تم تنسيبه إلى ثانوية الكسك .
وفي عام 1990 نقل إلى مدرسة نابلس المسائية ثم عاد إلى إعدادية الفراهيدي حيث عمل مدرساً فيها لمدة ثلاث سنوات وفي عام 1992م نقل إلى إعدادية عبدالرحمن الغافقي وحصل فيها على درجة مدرسة أول ثم مدرس أقدم وتم تم تكريمه بمبالغ نقدية من قبل المديرية العامة لتربية نينوى .
وفي عام 2005م التحق بمتوسطة عبدالرحمن الداخل لقربها من دار سكنه وللظروف الأمنية التي كان يمر بها البلد والتي لايزال يدرس فيها .
مشارك في فحص الدفاتر الامتحانية للدراسات المنتهية ( السادس الإعدادي – الثالث متوسط ) لمدة أكثر من عشرين سنة .
لديه مشاركات في تقويم المناهج الدراسية ( الدراسة الإعدادية والمتوسطة ) لمدة أكثر من خمس وعشرون ولا يزال مستمراً .
النسب المئوية في الامتحانات الوزارية سواء في الثالث المتوسط والسادس الأدبي لا تقل عن 97 % ومقيم بدرجة الامتياز من قبل المشرفين الاختصاصين في علوم الاجتماعيات .
قام بنشر العديد من المقالات والبحوث والدراسات في المجلات والجرائد العراقية منها جريدة فتى العراق –المسار-العراقية – بخديدا –الحدباء – مجلة الإبداع السرياني والتي تناولت شتى المواضيع التي تخص التاريخ والجغرافية والأدب .
حصل على أربعين كتاب شكر وتقدير من المديرية العامة لتربية نينوى .
والأستاذ علي سعود الراشدي عضو في العديد من الاتحادات والنقابات منها عضو اتحاد أدباء وكتاب نينوى – عضو رابطة المعلمين والمدرسين – عضو نقابة المعلمين .
لديه مكتبة تظم أكثر من ألفي كتاب في مختلف العلوم والمعارف العامة والتاريخ والجغرافية والأدب واللغات . للأستاذ علي سعود الراشدي ستة أولاد حصلوا على الشهادات الجامعية في اختصاص علوم الحاسبات والتربية الرياضية والزراعة والغابات وهم متميزون بين أقرانهم ولا تزال أصغرهم طالبة دكتوراه في كلية الزراعة /هندسة أمراض النبات . لقد كان الأستاذ علي سعود الراشدي نزاعا للعلم شغوفاً به منذ نوعومة أظافره. كرس حياته معتزاً بكرامته معتزاً بعلمه وعمله ، ولعل هذا التجول السريع في دروب حياته أمكننا أن نضع أيدينا على بعض مواطن النبوغ العلمي والعملي خلال سنيه الستين . يرأس أحد أفخاذ قبيلة الراشد العربية (فخذ البرابدة) زار المملكة العربية السعودية معتمراً والأردن وسوريا وتركيا سائحاً .
ان المعروف البرابده من قبيله الأسلم الشمريه
ردحذف