الاثنين، 7 يناير 2013

إسماعيل خليل مسير المفرجي

إسماعيل خليل مسير المفرجي
( 1960ـ )
ولد في قرية أم رگيبه التابعة لناحية الگوير في سنة 1958 وسجل في سجل النفوس 1960 ، من أسرة فلاحية بسيطة يعود نسبها إلى قبيلة البو مفرج ، فقد كان والده ( رحمه الله ) من المحبين للعلم يحفز أبناءها على التعلم ويأخذ بيدهم ويحثهم على الاستمرار بالدراسة للحصول على مراتب عالية فقد ترك فيهم بصمته فتخرج جميع أبناؤه من الدراسة ولم يتخلف واحد منهم .
  دخل الدراسة الابتدائية في مدرسة الهويرة  سنة 1964 ، ودخل الدراسة المتوسطة في ثانوية الكوير المختلطة في سنة 1971-1972وأكملها سنة 1973-1974،  دخل الصف الرابع في سنة 1974-1975 ، نقل الى اعدادية الاخوة في مدينة اربيل ليكمل الصف الخامس العلمي فيها ، ثم انصرف عن الدراسة الاعدادية ليقدم أوراقه الى دار المعلمين الابتدائية في مدينة اربل في سنة 1976-1977والتي افتتحت في العام الدراسي 1975-1976، وكان سبب تحوله من الدراسة الاعدادية الى الدراسة في دار المعلمين أحد أفراد قريته الاستاذ فتحي خضير جعيف الذي كان رفيقه في السكن في مدينة اربيل وذلك لكونها تؤدي الى الوظيفة بطريق أقصر وأسهل وكذلك حاجة المنطقة الى المعلمين وبذلك يتم تعيينه قرب أهله ، اكمل الدراسة في دار المعلمين سنة 1978-1979 ، عين معلماً على ملاك تربية أربيل في 24/9/1979 في مدرسة أبو جردة القديمة نقل الى مدرسة الهورة المختلطة في نفس العام الدراسي أم اركيبه ، ثم أصبح محاضراً في متوسطة الهويرة المختلطة نتيجة الحاجة الماسة الى المحاضرين ، وفي 1/8/1982 التحق بالخدمة العسكرية الالزامية وبقي فيها حتى انتهاء الحرب العراقية الايرانية نقل إلى مدرسة أم اركيبه ولازال يمارس مهامه فيها .
يتميز الأستاذ إسماعيل بالروح المرحة والابتسامة الدائمة والوجه البشوش والخلق الراقي ، والهندام الحسن فهو هاديء الطبع لين الجانب محبوب من قبل زملائه وطلابه ، وقد كنت أحدهم حين كان كان محاضراً في متوسطة الهورة في سنة 1981 ولازالت العلاقة مستمرة ومتميزة وتزداد مع مرور الزمن ان شاء الله .

إسماعيل إبراهيم ياسين خنافر


إسماعيل إبراهيم ياسين خنافر
( 1962- )
ولد في قرية الشرائع التابعة لناحية الگوير سنة 1962 دخل الدراة الابتدائية في مدرسة الشرائع الابتدائية سنة 1968 – 1969 دخل الدراسة المتوسطة في متوسطة الهويرة المختلطة في سنة 1975 – 1976 ، دخل دار المعلمين في أربيل في سنة 1980 – 1981 وتخرج منها سنة 1982 – 1983 .
التحق بالخدمة العسكرية في سنة 1983 ، انتدب منها سنة 1989 مدرسة المجلوبة ، وبعد تسرحه من الخدمة الالزامية عين معلماً على ملاك تربية أربيل في سنة 1/9/1991 في مدرسة الشرائع الابتدائية المختلطة ، وفي سنة 2006 نقل إلى مدرسة أبو جردة القديمة في 6/10/2004.
التحق بالدراسة الجامعية في كلية التربية المفتوحة 2001 – 2002 حصل على شهادة البكالوريوس من الكلية التربوية المفتوحة في العام الدراسي  2004-2005م ، التحق بالدراسات العليا في الجامعة الحرة للتعليم المفتوح في هولندا سنة 2008 وحصل على شهادة الماجستير 1/5/2010 بدرجة   ( جيد جداً ) وكانت رسالته بعنوان البيوع المحرمة في الشريعة الإسلامية .
1-    أحاديث موال  رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين.
2-     

حسن ظاهرحسين الحربي


حسن ظاهرحسين الحربي
 ( 1961-)
حسن ظاهر حسين الحربي ، ولد في قرية الخالد التابعة لناحية اﻠﮕوير في محافظة أربيل سابقاً ( محافظة نينوى حالياً ) سنة 1961 ينتمي إلى قبيلة حرب العربية الأصل القريشية المرجع.
دخل المدرسة الابتدائية في قرية الخالد عام 1968 في مدرسة مشيدة من الطين وليس لها سياج ودرس على أيادي أساتذة أكفاء في ذلك الوقت منهم الأستاذ المرحوم يونس الحربي والأستاذ كمال معلم اللغة العربية الذي تأثر به كثيراً بعد انتحاره في قرية الخالد بإطلاق نار على نفسه بسبب حالة نفسية كانت تنتابه ، بعد أن أكمل الدراسة الابتدائية  ترك المدرسة لعدم وجود متوسطة في المنطقة وكان يتعذّر عليه الدوام في مدارس محافظة أربيل أو نينوى لأنه كان من عائلة فقيرة جداً .
 واصل دراسته بعد افتتاح متوسطة في قرية الهويرة وكان يذهب مشياً على الأقدام بخلاف زملائه الذين كانوا يركبون الدراجات الهوائية ، وقد تأثر بالأستاذ الكبير محمد العيدي الذي كان يدرس اللغة الانكليزية . وبعد أن أكمل دراسته المتوسطة انتقل إلى محافظة أربيل لإكمال دراسته في دار المعلمين والتي تخرج منها عام 1979 ليصبح معلماً وقائداً في المجتمع وتم تعيينه في قرية أبو شيتة في 24/9/1979 ،  وقد درّس فيها سنوات عدة ،وقد كنت أحد تلاميذه في هذه المدرسة ، وكنت معجباً به جداً ولاسيما عندما كنا لعب كرة الطائرة فقد كان لاعباً ماهراً بها جداً ، بعدها نقل إلى قرية گامشتپة ومنها إلى مدرسة حويچكة في 30/10/1999، تأثر الأستاذ حسن بمادة اللغة العربية حيث أكمل دراسته الخارجية على أيدي مشايخ نينوى بمادة اللغة العربية ودرس منهج التحفة السنية في شرح المقدمة الآجرومية و شرح ابن عقيل وحفظ قسماً من ألفية ابن مالك ، اختص بتدريس مادة اللغة العربية طيلة فترة تدريسه ولحين وقتنا هذا ، وقد تخرج على يده مئات الطلبة من هم قادة في المجتمع العراقي من المعلمين والمهندسين والأطباء والمدرسين ، ومن دواعي فرحي وسروري إنني زرته في مدرسة حويچكة كمشرف لمادة التربية الإسلامية في 5/11/2012، حيث فاضت عيناه بالدموع من الفرح والبهجة عندما رآني .
 لقد خدم  خدمه جليلة في سلك التعليم فلذلك يعد من الرواد في سلك في ناحية اﻠﮕوير وله باع طويل في خدمة العملية التربوية في هذه المنطقة وفي الختام أتمنى له العمر المديد ومن تألق إلى تألق من أجل رفد العملية التربوية بكل ما هو جديد ومفيد خدمة للمجتمع وتلاميذه والله الموفق .

السبت، 5 يناير 2013

الزاهد في الدنيا


الزاهد في الدنيا
اعتاد أحد الإخوة من الأغنياء أن يراسل أخاه دائماً مذكرا إيًاه بواجبه تجاه دينه وأمته ودعوته ومزهدا له في الدنيا وعدم الانجرار خلفها ، وعدم الإقبال عليها ، والارتماء بين أحضانها وحثه على الإكثار من الطاعات ، وترك الكثير من المباحات ، والعمل في سبيل نشر هذا الدين ، وإعلاء كلمة الله على أرضه ، وتذكيره بأن الوقت هو أمانة في عنقه فاعتبرتها من باب النصح والإرشاد ، ومن باب التذكير واستنهاض الهمة ، وتكررت منه  مثل هذه الرسائل ، وكان في كل لقاء بيننا يكرر كلامه هذا ، كان يتمتع بقدرة هائلة على الكلام فإذا ما أطلق لسانه رأيته يتحرك ويفتح فمه ويحرك لسانه وكان المعاني هي التي تبحث عنه والألفاظ هي التي تخرج من بين شفتيه ، فإذا ماطُلب منه أخوه مالاً لطلابه أو مسجده ، أو لفقير في الحي اعتذر وأكثر من الاعتذار ووصف حاله بأن الحقوق كثيرة والواجبات متعددة ، وهو مُصر أن يعيد على أسماعه في كل مرة يلقاه بها ،  اشترى ( الغني) ذات يوم بيتاً في أحد الأحياء الراقية من مدينة الموصل بمبلغ كبير جداً ، ففرح له ، وذهب لتهنئته وتمنى له الخير كثيراً ، ولم يتمنَ يوماً أن يكون له بيتٌ مثله أبداً ، وهو يتكلم معه مزهداً إيّاه في الدنيا ، أخذ الأخ يجول بناظريه على أثاث الدار وعلى سيارته الفارهة  وعلى مكتبته العامرة وعلى .... شعرَ أن كلامه هذا بدون ذوق أو لطف أو كياسة وكأنه تأنيب له وربما هو ضحك على الذقون ، نزل من داره ماشياً وهو يفكر في ما قاله أخوه ، وفي أحدى اللقاءات  بينهما كرر ( الغني) كلامه ، فوقع في قلب الأخ أنه يريد بقوله هذا تأنيبه ، فانفجر في وجه أخيه قائلاً له : أي دنيا تحثني على تركها ، وتريد مني أن لا أتكالب عليها ، فأنا لا أملك سيارة فارهة, ولا أملك داراً، ولا أملك رصيداً في البنك ، حتى ولا حذاء جديدا أو لباساً جديداً لي ولأطفالي ... ولكني أملك رصيداً كثيراً من الدائنين ، الدنيا عندك في قلبك وفي يدك ، فأنت من اشترى بيتا بنصف مليار دينار ، وتملك سيارة حديثة فارهة ، وأثاثاً فاخراً ، أنت جُلَّ وقتك تقضيه في عملك المهني ، فضلا أن لديك متجرا كبيرا ومكتبا للاستيراد والتصدير الذي يدر عليك ملايين الدنانير في كل الشهر ، فجل وقتك يا أخي تقضيه بين الوظيفة والمتجر والمكتب ولا تعطي الدعوة إلا فضل وقتك ، كم من أخ استقبلته في دارك ؟ وكم منهم تزوره في مرضه ، أو تقضي عنه دينه ، وكم من اخ تهنئه بمولود جديد رزقه ، فمن منا هو المتكالب على الدنيا ياترى ؟
اتق الله يا أخي وذكر نفسك التي بين جنبيك ثم ذكر الآخرين .
 وأنا جُل وقتي أقضيه في مجال التربية والتعليم والدعوة ، فحياتي كلها دعوة إلى الله ، وإذا ما قي لي متسعٌ من الوقت خصصته لكتابة كتاب أو بحث أو مقالة أو قضاء حاجة مسلم فمن منا ياصديقي حريص على الدنيا وجمع مافيها أنا أم أنت؟
فبيتي من اللبِن والطين ، والسقف من خشب عليه طين أكلت الأرضة نصفه وأخشى أن يسقط على عائلتي لذلك هجرته واستأجرت داراً غيره ، إن مشت عليه هرة ارتجّ واضطرب وسقط الغبار من سقفه ، وإن نزلت عليه قطرة من مطر سقطت على أرض غرفه يقع في زقاق حقير جدران فنائه مهدّمة وحقيرة .
هل تريد مني أن أنام مع أطفالي في مغارات الجبال أو آوي إلى حرم أحد المساجد مع عائلتي حتى أكون زاهداً في الدنيا ، وإن كنت سكنت في بيت المسجد الصغير من قبل لسنوات طوال حتى ضاق علي وعلى أسرتي .
عندما يقدم العيد أنت تتفنن في الإعداد له وأنا لا استطيع أن أشتري لأطفالي ملابس العيد ، في يوم العيد أجهش ولدي بالبكاء لأنه لم يجد ثوباً أنيقاً أو حذاءاً جديداً أو مالاً فائضاً ، وقال لي يا أبتي كيف أخرج للناس في يوم العيد بثوب بالٍ وجيبٍ خالٍ ؟ وهو ينظر إلى الناس وهم مسرورون فرحون بالعيد ، فأخذ يصرخ ويبكي وتشنج تشنيجاً مؤلماً ، فظننت أن قد أصابه شيء ووثبت إليه واحتضنته وعاد يبكي ويعول ، فقال بصوت مختنق بالبكاء : لم تقدم لنا ماقدم الآباء ؟
 قلت له : أقسم إني لا أجد شيئاً أقدمه لكم ياأولادي ، ولقد تمنيت أن أشتري لكم هدايا العيد وأفرقها عليكم أو مالاً وعذري أني معلمٌ في مدرسة ابتدائية وإمامٌ وخطيبٌ لجامع الحي ، ليس عندي مال ، ولكن عندي الحب الذي أهبه لكم وعندي عواطف قلب الأب الرحيم المشفق عليكم ، فاقبلوا هذه الهدية الصغيرة مني يا أبنائي ، هديتي لكم في مثل هذا اليوم حبي وعطف قلبي وهذه الهدية هي أجمل ما يقدمه الأب لأبنائه في مثل هذا اليوم .
هذا هو أصل البلاء ، وشر الشقاء ، وهو التبذير الجنوني ، يقابله الحرمان المميت ،  أين قضيت عطلة العيد ؟ فأنا قضيتها في الدار ، وأنت قضيتها في أجمل المصايف ، أنا لم أستطع أن أقدم لهم اللحم في هذا اليوم وأنت قضيته في تناول أطيب المأكولات من منا ركن إلى الدنيا ياصاحبي؟
الادعاء وحده لا يكفي ، ولكن العمل هو الفيصل في هذا المجال والذي أتمناه منك أن لا تحثني على الزهد في الدنيا لأني زاهد فيها بل مجبر على الزهد فيها ، بل حثني على أن أجد لي عملاً ثانياً كي أوفر العيش الكريم لأبنائي واستعين به على طاعة الله وأن يكون عصباً للدعوة إلى الله ، وأنت تتنعم بالملذات وتنام على فرش الحرير ، مستريح الضمير مطمئن النفس إلى إنك قمت بواجبك تجاه دعوتك وإخوانك وهل تعتقد إن الإلحاد والمناهج الهدامة تقاوم بالشعارات الكاذبة .

* * *




حسن عمر أسود اللهيبي


حسن عمر أسود اللهيبي
(1966-)
حسن عمر أسود عزيز اللهيبي ، ولد في قرية أبو جردة القديمة سنة 1966 ، دخل الدراسة الابتدائية في مدرسة القرية ( أبو جردة القديمة)  سنة 1973-1974 والتي أسست سنة ( 1957) ، دخل الدراسة المتوسطة في متوسطة الفتوة التكميلية في قرية الشرائع سنة 1979-1980 ، ولظروف شخصية وعائلية ألمت به ترك الدراسة لسنتين متلاحقتين في العامين الدراسيين 1982-1983 و 1983-1984 ، ثم عاد إلى الدراسة من جديد في الصف الثالث متوسط من جديد سنة 1984-1985 ، دخل الدراسة الاعدادية في ثاوية الكوير سنة 1985-1986 ، ولعدم وجود طريق معبد مابين القرية ومركز الناحية وصعوبة التنقل بينهما لقلة وجود وسائط النقل إذ أن الطريق الرابط مابين مركز الناحية ومدينة أربيل كان في حينها قيد الإنشاء ، اضطر أن يستأجر مع بعض زملائه الآخرين من قريته ومن القرى المجاورة الأخرى داراً وسميت في حينها ( دار الطلبة ) أو ( دار الحجية ) وكنت أحد زملائه في السكن في الدار المذكورة ، وقد تعرفت عليه خلال تلك الدراسة وتعرفت على مايملك من مهارات فقد علمني بعض المهارات ولاسيما في مادة الخط والرسم ، ومن ثم عملنا كمعلمين في مدرسة واحدة هي مدرسة ( أبو جردة القديمة ) ، تخرج من الدراسة الإعدادية في سنة 1987-1988 ، قبل في معهد المعلمين المركزي في اربيل سنة 1988-1989 قسم التربية الفنية ليتخرج منه في سنة 1989-1990 ، التحق بالخدمة العسكرية في 26/11/1990 وتسرح منها في 5/8/1992 تم تعيينه على ملاك تربية أربيل في نينوى في 27/3/1993 في مدرسة دومة ادريس الابتدائية إحدى مدارس ناحية القراج قضاء مخمور نقل إلى مدرسة أبو جردة القديمة في 16/1/1994 ، عين معاوناً في المدرسة ذاتها في 15/3/209 ولازال يمارس مهامه حتى الوقت الحاضر .
قبل في الكلية التربوية المفتوحة مركز نينوى في العام الدراسي 2011-2012 وتركها في المرحلة الثانية في العام الدراسي 2012-2013 .