الثلاثاء، 13 أغسطس 2013

مدرسة قرية تل الخيم الصغير الدينية


تل الخيم الصغير :
        قرية في ناحية الكوير ، في قضاء مخمور ، كانت فيها مدرسة من أبرز مدرسيها :
1- الملا أبو بكر الملا عثمان أبو بكر  .
2- ملا عمر بن عفان، كان ينسب إلى قرية (تل الخيم الصغير) التابعة لناحية الكوير وهو من مجاز من ملا أفندي درس في مدرسة قرية(  كتكة ) ، ثُمَّ انتقل إلى قرية ( خوزخوره ) على الزاب مباشرة وهي في شرق قشقه ([1]).
3- ملا إسماعيل بن ملا محمد بن ميكائيل بن يوسف بن حاجي عثمان من عشيرة شوان المشهور بـ ( ملا إسماعيل شواني ).
ولد في سنة (1331ه/1911م) في قرية (خرابه دراو) في بيت فقير وفي عمر ست سنوات درس على يد والده ملا محمد ثُمَّ انتقل إلى عدة جوامع :منها جامع قرية ( خراب دراو ، عزه ([2])، كرشير ، سيد عبيد ، ميل هورت ، تل الخيم الكبير ) . ودرس عند ملا عبدالله فرهاي ، وملا أحمد خليفة في قرية ( تل الخيم الكبير) . وكانت بداية دراسته في قرية (عه زه ) بعد أن ختم القرآن على يد والده توجه الى منطقة خوشناو وتوجه الى اللقاء بعلماء ذلك الزمان بجانب ملا عبدالله فرهادي وملا أحمد خليفة في قرية ( تل الخيم الكبير) ، درس على يد ملا عثمان وأكمل دراسة كتاب جامي وتوجه الى محافظة أربيل في مدرسة المرحوم ملا أفندي ، ثُمَّ انتقل الى أستاذ شريف كردسوري ومنحه الإجازة العلمية وأخذ يمارس عمله  في جامع قرية ( ميل هورت) ، و( تل الخيم الصغير) وفي بداية سنة (1944) توجه الى  ناحية الكوير وأصبح ملا في الجامع وأرسل أولاده إلى المدارس الحكومية بجانب ممارسة عمله فتح دكاناً يبيع فيه البضائع . وفي سنة (1956) رجع الى أربيل لفترة قصيرة عين في جامع الحاج بكر الصائغ واستمر الى سنة (1965) نقل الى جامع شيخ مصطفى الباقلاني ، وبسبب تنقله مابين أربيل والكوير كان يطلق عليه ( سمايل الكويري ) ، كان رجلاً بسيطاً بقي فترة طويلة في هذا الجامع حتى يوم 15/7/1989 الثالث من يوم عيد الأضحى المبارك ودفن في مقبرة جراغ بعد عمر ناهز (78) عاماً ، كان شاعراً كتب الشعر باللغتين العربية والكردية  في مختلف الأغراض ولاسيما القصائد في حب الوطن وفي مدح الرسول ( صلى الله عليه وسلم  ) .
4-  ملا إسماعيل بن محمد بن عبدالله الـﭙيـرداودي ، الشيخ مموندي عشيرة ، من عشيرة ملا عبدالله شارح رسالتي الوضع والاستعارة للعلامة ملا أبي بكر الميرروستمي العالم الفاضل الجهبذ الذكي ، كان مدرساً في قرية ( ﭙيـرداود)([3]) قرية آغا ابن الحاج بايز آغا وهي تقع جنوب أربيل بمسافة خمسة عشر كيلو متراً تقريباً ، قرأ عليه عبدالله فرهادي وملا صادق فرهادي وملا سعيد فرهادي وكان معهم المستعدين اللذي يتلقون الدرس عند المترجم كل من : ملا محمد أمين السويري ، وملا عبدالقادر السورﻳژي ، وكان من صغار الطلاب في المدرسة ملاّ سعيد عبدالغفور وملا عبدالقادر وملا علي الجباري وملا محمد الشيخ وملا أمين ملا رسول اللهيبي يدرسون لدى ملا صادق فرهادي وملا سعيد فرهادي  .
كان ملا إسماعيل صاحب ذكاء وفطنة كان كريماً سخي الطبع يقول الحق ولا يخالف في الله لومة لائم، كان قرأ لدى ملا عبدالله البيتوتي في مدرسة الحاج عبدالقادر الدباغ في أربيل يأتي باعتراضات علمية ، مكث في قرية ( ﭙيـرداود ) مدرساً مدة من الزمن ثُمَّ ذهب الى أطراف كركوك قرية ( يارولي ) ثُمَّ الى ( خوشناو ) قرية ( باليسان ) شرميل ، وذلك بعد قرية ( آقو بان)  أيضاً في منطقة خوشناو ورجع الى قرية ( تل الخيم الصغيرة ) وهناك وآفاه الأجل المحتوم فلبى نداء ربه ودفن في مقبرة القرية المذكورة تغمده الله بغفرانه أمين ([4]).
5- ملا عبدالرحمن حسين كردمامجي في سنة 1944.وهو خال الأستاذ محمد اسماعيل التلخيمي .
6-  عبدالله  إسماعيل عبدالله الـﭙيـرداودي : من عشيرة شيخ ماموندي ، ولد في ( آقوبان سفلى ) في قضاء شقلاوة في سنة 1931، من عائلة دينيّة علمية ، فوالده كان إماماً وخطيباً ومدرساً في القرية المذكورة ، انتقل والده الى قرية ( تل الخيم)  إماماً وخطيباً ومدرساً في قرية ( تل الخيم الكبير) التابعة لناحية الكوير ، وبعد وفاة والده في سنة 1939 ، وبلوغه سن التمييز درس على يد العالم ملا إسماعيل ملا محمد شواني في سنة 1942 ، وختم على يده القرآن الكريم ، انتقل الى العديد من المدارس في قضاء مخمور التي كانت قراه تعج بالمدارس الدينية الأهلية ، وكانت أول المدارس التي ذهب اليها هي مدرسة قرية هوارغل ( قره توغ ) التي كانت تلي الزاب التابعة لقضاء مخمور (المركز) عند الأستاذ ملا عمر حسن شيخ ماموندي وهو من أقربائه وذلك في سنة 1944 ، انتقل الملا عمر حسن الى قرية( كامشتبه) التابعة لناحية الكوير في السنة ذاتها وانتقل معه تلاميذه الى هذه القرية التي تقع على مقربة من الضفة الشرقية لنهر الزاب الاعلى ، ترك أستاذه مع أخيه الأستاذ محمد وذهبا الى قرية ( كبنك رش ) التابعة لناحية ديبكة عند الأستاذ ملا محمد أمين لك المشهور بـ ( أودلك) ، انتقل الى قرية ( كوزه بانكه ) التابعة لناحية ديبكة عند الأستاذ ملا محمد رشيد عبدالله مكرياني (من إيران) ، ثُمَّ انتقل الى قرية ( جل هويزه ) التابعة لناحية ديبكة عند الأستاذ ملا محمد السلماسي في سنة 1945 ، انتقل الى ديبكة عند ملا سليم السيبراني ، انتقل الى قرية ( برزاو ) التابعة لناحية ديبكه عند الأستاذ ملا عبدالكريم الشوره زرتكي ، ثُمَّ انتقل الى قرية ( شوره زركه ) التابعة لناحية ديبكه عند الأستاذ ملا عثمان معروف الخورملي في سنة 1948 ، انتقل الى خوشناو ودرس في قرية ( توتما ) التابعة لقضاء شقلاوه عند الأستاذ ملا أحمد . انتقل الى قرية ( جوقاغه ميره ) ومعناه ( نهر الكلب) التي استبدل اسمها الى ( ميري دده) أي ( القرية الكبيرة ) عند الأستاذ ملا أحمد ره ش من أكبر علماء منطقة شقلاوه . عاد الى قضاء مخمور (القصبة) في سنة( 1950-1951) ليدرس عند الأستاذ ملا محمد ملا حسين المدرس وهو من عشيرة لك من أهالي المنطقة في جامع ومدرسة مخمور الذي شيد في العهد العثماني ، انتقل الى قرية ( خورمله ) التابعة لناحية ديبكه عند الأستاذ ملا حسن ، وبعدها انتقل الى قرية كندل قل (يارمجه) عند الأستاذ ملا خضر الشماملي لفترة قصيرة ، انتقل الى قرية ( دوسرة ) عند الأستاذ ملا خليل السنجاوي الشاعر الملقب بـ( خليل مخلص ) وهو من تلاميذ والده (رحمه الله) ، ثُمَّ انتقل الى ديبكة عند ملا سليم ، ثُمَّ انتقل قرية ( عوينة ) التابعة لناحية الكوير عند الأستاذ ملا عبدالله ملا عثمان الملقب بـ( ملا عبدالله عوينه ) ، انتقل الى قرية ( شيخ شيروان ) التابعة لناحية قوشتبه عند الأستاذ ملا إسماعيل نانكوي ، ثُمَّ عاد الى أستاذه ملا خضر إبراهيم عبدالله الشماملي في قرية( كندال قل ) ، ثُمَّ انتقل الى قرية ( ملا كاغه )  التابعة لناحية ديبكة عند الأستاذ ملا عبدالكريم جوكل الناصري من أهالي قرية قريبة من ( ملا كاغه ) وذلك في سنة (1954-1955) وفي سنة 1956 انتقل الى ( دوكردكان ) التابعة لناحية قوشتبه عند الأستاذ ملا أبو بكر الكويي ، انتقل إلى الأستاذ ملا صالح كوزبانكي في أربيل ، من سنة 1956 -1959 ، ليعود الى قرية ( تل الخيم الكبير) ليصبح إماماً وخطيباً ومدرساً فيها وبعد ثورة 14/7/1958 التحق بالدورة التربوية التي فتحت لرجال الدين لغرض التعيين كمعلمين في المدارس الحكومية لمادة اللغة العربية والدين وذلك في سنة 1960 وعُيَّنَ معلماً في قرية ( العدلة) ناحية النمرود محافظة نينوى وفي سنة 1963 نقل الى قرية ( خزنة ) التابعة لناحية الكوير محافظة أربيل ، ثُمَّ نقل الى منطقة برزان بعد اندلاع الحركة الكريدية وذلك بسبب توجهه السياسي واستمر لغاية  سنة 1970 ، نقل الى داخل أربيل في سنة 1974 ، ولم يبق إلا مدة قليلة فالتحق بالحركة الكردية وبعد سنة 1975 ، نُفيَّ مع عائلته  الى محافظة المثنى ( السماوة) ، وفي السماوة عاد الى وظيفته مرة ثانية ، وبعد جهد جهيد تَمَّ نقله الى مدينة أربيل في سنة 1978 في مدرسة 11 آذار وبقي فيها الى وفاته أثر حادث سير في طريق بغداد ([5]).
7- الاستاذ محمد إسماعيل محمد عبدالله من عشيرة شيخ ماموندي ، (درس فيها مع أخيه عبدالله فترة من الزمن ) ولد الأستاذ محمد إسماعيل في ( آقوبان سفلى ) في قضاء شقلاوة في سنة 1934، من عائلة دينيّة علمية ، فوالده كان إماماً وخطيباً ومدرساً في القرية المذكورة ، انتقل والده الى قرية ( تل الخيم)  إماماً وخطيباً ومدرساً في قرية ( تل الخيم الكبير) التابعة لناحية الكوير ، وبعد وفاة والده في سنة 1939 ، وبلوغه سن التمييز درس على يد العالم ملا إسماعيل ملا محمد شواني في سنة 1942 ، وختم على يده القرآن الكريم ، انتقل الى العديد من المدارس في قضاء مخمور التي كانت قراه تعج بالمدارس الدينية الأهلية ، وكانت أول المدارس التي ذهب اليها هي مدرسة قرية هوار غل ( قره توغ ) التي كانت تلي الزاب التابعة لقضاء مخمور (المركز) عند الأستاذ ملا عمر حسن شيخ ماموندي وهو من أقربائه في سنة 1944 ، انتقل الملا عمر حسن الى قرية( كامشتبه) التابعة لناحية الكوير في السنة ذاتها وانتقل معه تلاميذه الى هذه القرية التي تقع على مقربة من الضفة الشرقية لنهر الزاب الاعلى ، ترك أستاذه مع أخيه ( عبدالله ) وذهبا الى قرية ( كبنك رش ) التابعة لناحية ديبكة عند الأستاذ ملا محمد أمين لك المشهور بـ ( أودلك) ، انتقل الى قرية ( كوزه بانكه ) التابعة لناحية ديبكة عند الأستاذ ملا محمد رشيد عبدالله مكرياني (من إيران) ، ثُمَّ انتقل الى قرية ( جل هويزه ) التابعة لناحية ديبكة عند الأستاذ ملا محمد السلماسي في سنة 1945 ، انتقل الى ديبكة عند ملا سليم السيبراني ، انتقل الى قرية ( برزاو ) التابعة لناحية ديبكه عند الأستاذ ملا عبدالكريم الشوره زرتكي ، ثُمَّ انتقل الى قرية ( شوره زركه ) التابعة لناحية ديبكه عند الأستاذ ملا عثمان معروف الخورملي في سنة 1948 ، انتقل الى خوشناو ودرس في قرية ( توتما ) التابعة لقضاء شقلاوه عند الأستاذ ملا أحمد ، انتقل الى قرية ( جوقاغه ميره ) ومعناه ( نهر الكلب) التي استبدل اسمها فيما بعد الى ( ميري دده) ومعناها ( القرية الكبيرة ) عند الأستاذ ملا أحمد ره ش من أكبر علماء منطقة شقلاوه . عاد الى قضاء مخمور (القصبة) عند الأستاذ ملا محمد ملا حسين المدرس وهو من عشيرة لك من أهالي المنطقة في جامع ومدرسة مخمور الذي شيد في العهد العثماني ، وذلك في سنة( 1950-1951) ، انتقل الى قرية ( خورمله ) التابعة لناحية ديبكه عند الأستاذ ملا حسن ، ثُمَّ انتقل الى قرية كندل قل (يارمجه) عند الأستاذ ملا خضر إبراهيم عبدالله الشماملي لفترة قصيرة ، انتقل الى قرية ( دوسرة ) عند الأستاذ ملا خليل السنجاوي الشاعر الملقب بـ( خليل مخلص ) وهو من تلاميذ والده (رحمه الله) ، ثُمَّ انتقل الى ديبكة عند ملا سليم ، ثُمَّ انتقل قرية ( عوينة ) التابعة لناحية الكوير عند الأستاذ ملا عبدالله ملا عثمان الملقب بـ( ملا عبدالله عوينه ) ، انتقل الى قرية ( شيخ شيروان ) التابعة لناحية قوشتبه عند الأستاذ ملا إسماعيل نانكوي ، ثُمَّ عاد الى أستاذه ملا خضر إبراهيم عبدالله الشماملي في قرية( كندال قل ) ، ثُمَّ انتقل الى قرية ( ملا كاغه )  التابعة لناحية ديبكة عند الأستاذ ملا عبدالكريم جوكل الناصري من أهالي قرية قريبة من ( ملا كاغه ) وذلك في سنة (1954-1955) وفي سنة 1956 انتقل الى ( دوكردكان ) التابعة لناحية قوشتبه عند الأستاذ ملا أبو بكر الكويي ، وبعد مدة انتقل إلى الأستاذ ملا صالح كوزبانكي في أربيل ، ثُمَّ انتقل الى باليسان عند الأستاذ ملا محمد الباليساني وكان هذا الأستاذ آخر مدرس درس عنده ، في سنة 1959 دخل الامتحان أمام اللجنة العلمية في أربيل وتَمَّ اعفائه من الخدمة العسكرية ، ليعود الى قرية ( تل الخيم الكبير) ليصبح إماماً وخطيباً ومدرساً فيها ينوب عن أخية الاستاذ ملا عبدالله  ولكنه لم ترق له هذه المهنة وذلك لأن الاساتذة في هذه المدارس يعيشون على مايقدمه الناس لهم من زكاة ، وكان يعتقد إن مثل هذا الأمر ينقص من قدر العالم وفي بعض الأحيان يدفع بعض الآغوات والفلاحين من الانتقاص من قدر هؤلاء العلماء الكرام ، فالتحق بالخدمة العسكرية وأصبح طالباً في ( الكلية العسكرية ) لمدة أربعة أشهر تخرج منها برتبة (نائب ضابط تلميذ حربي ) ونقل الى الوحدات العسكرية الى معسكر أربيل لمدة سنة ليتسرح بعدها ، وفي 5/5/1962تَمَّ سجنه وقدم الى المحكمة العرفية العسكرية في معسكر الرشيد وتَمَّ اطلاق سراحه في 11/9/1962 على أن يكون تحت المراقبة السرية لمدة سنة ، تاقت نفسه لإكمال الدراسة الجامعية فالتحق في سنة 1964 بجامعة الازهر ، كلية اللغة العربية قسم الحضارة والتاريخ ، أكمل دراسته فيها وتخرج منها في سنة 1968 وعاد الى الوطن ولكنه لم يمارس عملاً فوجد الحركة الكردية قد اندلعت في كردستان فالتحق بها ، وأصبح مسؤول التربية والتعليم في الثورة الكردية وبدأ بإنشاء المدارس في جميع أنحاء كردستان التي كانت تخضع أراضيها تحت سيطرة الحركة الكردية ليصبح عدد المدارس الى تاريخ صدور بيان 11 آذار سنة 1970 (200) مدرسة ، خلال سنتين من عمله أنشأ في السنة الأولى (102) مدرسة ، وفي السنة الثانية (98) مدرسة ، متوسطة واحدة في كلالة .
أصبح رئيس اتحاد معلمي كردستان بعد سنة 1970 وبعد عدة أشهر أصبح مديراً لتربية أربيل لمدة سنة ونصف وبعد أن تَمَّ اعفاءه من منصبه ،  تفرغ لمهام العمل النقابي في نقابة المعلمين ليصبح رئيس معلمي كردستان فاضطر أن ينتقل بسكنه الى بغداد ليمارس مهام عمله في النقابة واستمر الى سنة 1974 حيث اندلعت الحركة الكردية من جديد ليلتحق بها مرة ثانية  ليشرف على إدارة المدارس التي تخضع للحركة مرة ثانية وبعد اتفاقية الجزائر عام 1975 ، انتقل الى إيران والقاهرة ثُمَّ عاد الى العراق في سنة 1976 ليتم نفيه الى محافظة المثنى مع أسرته ، عُيّنَ مدرساً على الملاك الدائم لتربية الناصرية ، نقل إلى أربيل في سنة 1978 الى اعدادية رزكاري ، وبعد دمجها مع المتوسطة وتحولها الى ثانوية رزكاري أيضاً أصبح مدرساً فيها ، واستمر في عمله الى سنة 1983 إذ تدهور الوضع في مدينة أربيل وخرجت ثانوية رزكاري في عدة مظاهرات أتهم الأستاذ محمد مع أحد الأساتذة بأنه كان المحرض لخروج طلاب الثانوية في المظاهرات ، تَمَّ نقله الى الثانوية الدينية في أربيل واستمر فيها الى سنة 1986 حيث تَمَّ إخراجه من سلك التربية التعليم ، ونقل الى مديرية تربية أربيل موظفاً بسيطاً في المخزن الثانوي التابع للتربية بصفة كاتب ونتيجة للضغوط التي كانت تمارس عليه أضطر في سنة 1988 أن يطلب الاحالة على التقاعد وذلك بسبب عدم التحاقه بالجيش الشعبي في حملات الأنفال ، وأحيل على التقاعد في 1/7/1988، رجع الى الوظيفة في سنة 1992 بصفة مدرس في دار المعلمين ومعهد المعلمين ليتم ترشيحه في 2000 لنيل منصباً رفيعاً في وزارة التربية في حكومة إقليم كردستان ليصبح وكيلاً لوزارة التربية أحيل على التقاعد للمرة الثانية في 1/8/2006 ([6]).


([1]) الإكليل ، ص 347، و 408.
([2]) عزه (حزه) : قرية قديمة تابعة الى ناحية عين كاوه في قضاء أربيل ، كانت أقليم في العهود الاسلامية واشتهرت حزة بنوع من الاردية المشهورة تعرف بالاردية الحزية ، ولاتزال كلمة ( حزية ) تطلق على ثوب واسع فضفاض يلبس في المنطقة الى اليوم وخاصة في مركز أربيل ،  ضمت مدرسة ممن تولى التدريس فيها العالم محمد شريف رنكه ره اني (ت بعد 1287ه/1870م) بأمر من أستاذه العلامة الحاج عمر أفندي الأربلي ، والعالم ملا رسول بن أحمد الكراوي ( ت 1312ه/1894م) . أصول أسماء المدن والموقع العراقية ، ص 96؛ زبير ، ص 94؛ الاكليل ، ص 281؛ مراكز ثقافية مغمورة ، ص 112.

([3]) ﭙيـرداود: قرية في ناحية قوش تبه التابعة لمركز قضاء أربيل ، كانت فيها مدرسة تولى التدريس فيها مدة الملا إسماعيل الﭙيـرداودي ، ونسخ فيها محمود بن حمه رش بن عبدالصمد ( ت 1307ه/1889م) ، نسخة من ( العوامل ) للجرجاني ، ولم يؤرخها . الإكليل ، ص 339؛ مراكز ثقافية مغمورة ، ص 54.
([4]) الإكليل ص 339.
([5]) مقابلة شخصية مع الاستاذ محمد إسماعيل التلخيمي وكيل وزارة التربية في حكومة إقليم كردستان المحال على التقاعد ،  في داره في أربيل في 5/7/2013.
([6]) مقابلة شخصية مع الاستاذ محمد اسماعيل  في أربيل في 5/7/2013.
المدارس الدينية في مخمور ( القرن العشرين ) ، جاسم عبد شلال

مدرسة قرلدينيةية ترجان ا


ترجان:
قرية في ناحية الكوير ، مالكها الحاج رشيد آغا ابن ويسي آغا والد كل من عطاء الله آغا ونافع آغا ونورالدين وموسى ، كانت فيها مدرسة تولى التدريس فيها ، في النصف الأخير من القرن الرابع عشر :
1- الملا عبدالله بن طه بن حسن الزياراتي، دَرَّسَ في مدرسة ترجان في زمن الحاج رشيد آغا ابن ويسي آغا من أهالي أربيل من عشيرة مموند ، كان المترجم (رحمه الله) من المدرسين البارزين أخذ منه العلم الكثير من العلماء الأماجد كان عالماً جهبذاً نبيلاً ففي عام( 1355هـ /1935م ) كان من مستعديه شيخ بهاء الدين وملا إسماعيل النوغراني ، وأخذ منه العلم الجهبذ الذكي ملا أبو بكر الكويي وآخرون من أفاضل علمائنا كان ( رحمه الله ) من منسوب ومحسوبي الشيخ مصطفى كمال الدين النقشبندي أصله من منطقة خوشناو توفي قبل سنة( 1360هـ/ 1940) ترك أولاداً أذكياء أحدهم في زي العلماء وهو ملا محمد قام مقام والده في ترجان([1]) .
2-  ملا محمد ابن الملا عبدالله بن طه بن حسن الزياراتي.
 3- الملا خضر بن إبراهيم بن عبدالله الملقب ﺒـ( الشماملي ) ولد في سنة 1913 في قرية شمامك ( تل البعرور ) ونشأ وترعرع في عائلة دينية فقيرة ختم الله الكريم على يد والده ثُمَّ انتقل إلى عدد من المدارس الدينية في القرى والأرياف بغية تحصيل العلوم كما كانت العادة آنذاك ، حيث درس على كل من الأستاذ الفاضل الملا أبو بكر الكويي ، والعلامة الملا صالح الكوزبانكي في قرى : عوينه ، وماجد ، وتربه سبيان ([2])، ومركز مدينة أربيل خانقاه الشيخ مصطفى النقشبندي وحصل على الإجازة العلمية في سنة 1943 في حفل ديني بهيج وأصبح إماماً ومدرساً في قرية ( كندال قل ) التابعة لناحية دﻴﺒﮕﺔ ، ثُمَّ انتقل إلى قرية كندال ( يارمجه) القريبة من قضاء مخمور ثُمَّ أصبح إماماً وخطيباً ومدرساً في قرية ( ميرخوزار) التابعة لناحية قوﺸﺘﭙﺔ ، ثُمَّ عُيّنَ واعظاً في منطقة قوﺸﺘﭙﺔ وفي عام 1959 بعد ثورة 14 تموز انتقل إلى أربيل وأصبح إماماً وخطيباً ومدرساً في جامع الشيخ ملا رشيد ، وقضى أغلب أوقاته في مطالعة الكتب وكتابة الحواشي على كتب التحفة – النهاية – جمع الجوامع – شرح العقائد وغيرها من الكتب وتتلمذ على يده عدد كبير من العلماء في أربيل ومن دول مجاورة كتركيا وإيران ومن أبرز تلاميذه الذين : الأستاذ الملا عبدالرحمن ماستاو إمام وخطيب جامع أبو بكر الصديق في أربيل، الأستاذ الملا جوهر ( رحمه الله ) الذي كان إمام في جامع الحاج بكر الصائغ، الأستاذ محمد إسماعيل وكيل وزير التربية المحال على التقاعد حالياً ، والأستاذ صالح رشيد أستاذ اللغة العربية في جامعة صلاح الدين أربيل ، والأستاذ الملا عبدالله الكرعازباني إمام وخطيب جامع الماجدي في أربيل ، والأستاذ المرحوم الملا علي اﻟﻗﻭﭽﺒﻟﺒﺎﺴﻲ إمام وخطيب أحد جوامع العاصمة بغداد ، والأستاذ جلال عمر مدرس المعهد الإسلامي أربيل ، والأستاذ عبدالكريم إبراهيم مدير أوقاف أربيل ومدير ثانوية الدراسات الإسلامية المحال على التقاعد ، والأستاذ الشهيد الملا عبدالله اﻟﭙرﭙﻴتاتي مدير المعهد الإسلامي ، والأستاذ الأستاذ الملا محي الدين معروف إمام وخطيب جامع علي الهادي – الموصل.
توفي ( رحمه الله ) صبيحة يوم الاربعاء 6/3/1999 ودفن في مقبرة الشيخ رشيد بحضور جمع غفير من السادة العلماء ووجهاء المدينة ومسؤؤل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ([3]).


([1]) الإكليل ، ص 341.
([2]) تربه سبيان : قرية في ناحية قوش تبه قضاء أربيل ، كانت فيها مدرسة تولى التدريس فيها العلامة جلال الدين ابن الشيخ حسين الكاني كردي ( ت 1364ه/1944م) ، ونسخ فيها محمد سعيد بن الحاج الملا أحمد رسالة لزين الدين البيزاني على جهة الوحدة في تربة سبيان سنة (1323ه/1905م) ومن مخطوطات هذه القرية ( تركيب العوامل ) بخط أحدهم سنة (1322ه/1904م) ، وكشكول كتب في تبه سبيان سنة (1347و1349ه) وثمة اشارة الى أن ابن الحاج ملا أحمد الصائم في قرية تربة سبيان في خدمة الاخ الكرام ( كذا) الملا محمد أمين الهواشي . مراكز ثقافية مغمورة ، ص 56-57.
([3]) زودني بها الاستاذ عثمان ابن ملا خضر ( مدينة أربيل ) في 9/1/2013 ، وله ترجمة في كتاب كورته يه ك، عمر شيخ لطيف البرزنجي ،  ص543. 
المدارس الدينية في مخمور ( القرن العشرين) ، جاسم عبد شلال

مدرسة بيرداود ( عين ايوب) الدينية


بيـرداود سوان ( عين أيوب) :
قرية  ﭙيـرداود سوان ( عين أيوب ) التابعة لناحية القراج قضاء مخمور ، كانت فيها مدرسة ، تولى التدريس فيها عدد من العلماء كان من متأخريهم :
1- ملا إسماعيل علي شيخه من عشيرة ساله يي ( الصالحي ) ولد في قرية ( ملاقره ) التابعة لناحية كنديناوه ( ديبكة)  قضاء مخمور سنة (1340هـ /1920م) من عائلة تعيش في القرى التحق بالمدرسة الدينية منذ صغره من قبل أخيه الكبير (الحاج حسن ) بعد وفاة والده ( علي شيخه ) وكانت رعايته في مرحلة الدراسة ومن ثُمَّ زواجه من قبل أخيه درس في مدرسة ملا قره , مدرسة ماجد ، مدرسة عوينه ، قضاء مخمور ، ناحية ديبكه , آخر مرحلة دراسته على يد الشيخ محمد الشيخ طه البالسياني وأخذ الإجازة العلمية رقم (7) من الشيخ محمد طه البالسياني في 6/8/1945 عين أول إمامته في قرية ﭙيـرداود سوان ( عين أيوب ) التابعة لناحية القراج قضاء مخمور سنة 1945 نقل بعد ثورة 1958 إلى قرية ( سبيد عبيد ) التابعة لناحية ، ثُمَّ نقل إلى الموصل لمدة سنة واحدة في سنة 1977 وعاد مرة ثانية إلى قرية ( سيد عبيد ) بقي فيها لمدة 28 سنة ولم يترك القرية إلا بعد حملة تخريب القرى الكردية في سنة 1985 انتقل إلى أربيل في مسجد الحاجة لائقة ذنون عزيز في محلة كردستان نقل إلى مسجد عبدالرحمن بن عوف ( الله أكبر ) في محلة كردستان . توفي يوم الجمعة في المسجد في 2/9/1988 بعد صلاة الفجر إذ كان يبقى فيه إلى طلوع الشمس وهو ذكر الله في غرفة الإمام داخل الجامع عن عمر يناهر 68 سنة ودفن في مقبرة معمل القير خارج مدينة أربيل .
حج بيت الله الحرام سنة 1956 في عين أيوب وفي سنة 1979 كان في قرية ( سيد عبيد ) ،  كان رجلاً متواضعاً جداً مع الصغير والكبير انسان بسيط في تعامله في مظهره وكان يحب أن يصل الأرحام والأصدقاء والأقرباء وهو يحب تربية المواشي ولا سيما الأغنام ويحب ركوب الخيل([1]).

([1]) كورته يه ك،  مع لقاء مع ابنه الأستاذ أحمد في أربيل في 15/1/2013.
المدارس الدينية في مخمور ، جاسم عبد شلال