مروان نزار محمد بشير العبادي

( ـ 2008)

ولد في مدينة الموصل في سنة 1900، ودرس في مدارسها الابتدائية المتوسطة والإعدادية دخل كلية الشريعة في بغداد وتخرج منها سنة 1900، وفي سنة 1982 -1983 درّس في إعدادية الأمل التجريبية كمحاضر فيها .

وفي سنة 1989 نقل إلى إعدادية الدراسات الإسلامية في الغزلاني واستمر فيها لغاية استشهاده رحمه الله .

ثم أصبح مديراً لها بعد استشهاد الشيخ سالم شيت رحمه الله في 17 رمضان 1428 هـ الموافق 19 أيلول 2007 .

حصل على رسالة الماجستير ، اشرف على العديد من المعارض الفنية الإسلامية في إعدادية الدراسات الإسلامية مزوداً طلابه بأفكاره النيرة .

كان رحمه الله دمث الأخلاق ، كريم النفس ، مقدام شجاع ، يقول كلمة الحق ولايخاف في الله لومة لائم ، قليل الغضب كثير الدعابة يحسن الإنصات إلى المتكلم ، ذو طيب القلب تشعر كأنه قلب طفل بريء ، كثير الابتسامة ، ذو همة عالية في الدعوة الى الله ، كان أستاذاً محبوباً من قبل طلابه

كان له دور متميز في فتح الإعدادية الدراسات الإسلامية للبنات مع بعض إخوته .

ترأس جمعية البيت السعيد بعد تأسيسها في 30/3/2004 التي اعتنت بتزويج الشاب  وكان من أهدافها :

1-  العمل على تيسير سبل الزواج .

2- إيجاد نظرة جديدة حول قيم الزواج وتكوين الاسرة عن طريق نشر العادات الحسنة المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف وأخلاقنا الأصلية .

3-  تقديم نماذج عملية لتثبيت العادات الايجابية للزواج .

4-  القيام بدراسات اجتماعية واقتصادية حول مشكلات الأسرة والزواج وطرح الحلول المناسبة لكل مشكلة .

5-  معارضة الرذيلة والفجور وسائر الاعمال الاباحية بالطرق السليمة المشروعة .

6-  السعي لايجاد بدائل للابتذال في إطار الآداب العامة .

وبرغم المسيرة القصيرة لهذه الجمعية فقد أشرفت على تزواج (300 ) شاب من شباب مدينة الموصل من خلال تقديم المساعدات العينية ( النقود ) لهم في حل مشكل الزواج والقضاء على العنوسة فيها ، من خلال مساعدة العرسان الجدد، بمنحة مالية مقدارها(  500 دولار )  لكل مستفيد منهم ، وإن كان هذا المبلغ لا يفي بجميع متطلبات الزواج إلا أنه أسهم في سد جزء من مصاريف زواجهم .

استشهاده :

كان على موعد مع الشهادة عندما خرج من داره في حي الوحدة فاعترضت له مجموعة مسلحة فأطلقت عليه النار وخر صريعاً ولحق بركب شهداء الدعوة .