الاثنين، 28 مايو 2012

ممدوح الشيخ محسن بن الشيخ عبدالجبار البريفكاني


ممدوح الشيخ محسن بن الشيخ عبدالجبار
البريفكاني
( 1329-1396هـ /1911ـ 1976م )
        ممدوح بن محسن بن عبدالجبار بن عبدالقهار بن عبدالله بن عبدالجبار بن نورالدين البريفكاني ، من أسرة شمس الدين الاخلاطي .
        ولد في قرية ( بادي ) الواقعة شمال دهوك سنة( 1329هـ /1911م )، طلب العلم صغيراً فقصد قرية ( بريفكان ) وهناك تتلمذ على العلامة عبدالله الاتروشي ، ثُمَّ ذهب الى قرية ( اسبيندار ) وهناك تتلمذ على العلامة الملا أحمد بن عبدالخالق العقري ، مدة ثُمَّ ذهب الى اتروش ودرس فيها بعض الوقت ، بعدها ذهب الى قرية ( كمكا ) وفيها تتلمذ على الملا عيسى الكمكي ، وفي النهاية ذهب الى زاخو وتتلمذ على استاذه الملا أحمد العقري ثانية ومنه أخذ الاجازة ورجع الى قرية بريفكان ، ذهب الى بغداد وانتسب الى كلية آل البيت مدة ، وفي النجف انتسب الى كلية الحكمة ، وهناك درس سنتين رجع بعدها الى موطنه .
        وكان قد أخذ البيعة من حضرة الشيخ الرضواني ، ويقول الشيخ أحمد الحبار وقد أجازني ببعض الأحزاب المقروءة في هامش دلائل الخيرات وغيرها حسب إجازته من الشيخ الرضواني .
         وذكر الشيخ محفوظ العباسي رحمه : عن الشيخ محسن كان عابداً زاهداً معتزلاً عن الناس منقطعاً لعبادة الله ، لم يغادر بريفكان ، توفي سنة (ت1334هـ /1925م ) وخلف ابنه الشيخ ممدوح الذي زارني في ليلة من الليالي وجلسنا الى ساعة متأخرة، وكنت اوجه اليه السؤال تلو الآخر في شتى مواضيع كتابي ـ امارة بهدينان العباسية ـ وكان يجيبني عليها بالأرقام ، عُيّن واعظاً سياراً وكان كثير السفر بين قرى كردستان العراق وكردستان تركيا ينشر الطريقة القادرية ، وكان شاعراً أديباً وعلى علاقة بالحركة الثقافية الكردية ، وقد نشر بعض قصائده في أربعينيات القرن العشرين في الصحف الكردية الني كانت تصدر في الشام مثل ( روناهي وهاوار ) وكان تخلصه الشعري ( خلاتي ) ، عند تأسيس إتحاد الأدباء الكرد في بغداد سنة 1970م حضر المؤتمر التأسيسي وجرى انتخابه كعضو في الهيئة الادارية المركزية ، كما جرى انتخابه رئيساً لفرع دهوك للاتحاد سنة 1971م ، توفي رحمه الله تعالى في بغداد في 11/4/1396هـ الموافق11/4/1976م ، ونقل جثمانه الى دهوك وهناك دفن .
آثاره :
 له ديوان شعر طبع في سنة 2002 في أربيل([1]) .




([1])امارة بهدينان العباسية ، ص 148؛ الرضواني ، ص 322 ؛ معجم الشعراء الكرد ، ص 332-334

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق