الجمعة، 25 مايو 2012

خليل إبراهيم داود الشكرجي


خليل إبراهيم داود الشكرجي
( 1944- )
خليل بن إبراهيم بن داود محمد أحمد الشكرجي الحمداني من فخذ الشهوان ، منار القراء ، مقرئ ذو صوت شجي ولد بالموصل سنة 1363هـ /1944 ، بمحلة باب النبي جرجيس ، التحق منذ الصغر بالكتاتيب عند امرأة في محلة الجامع الكبير تدعى ( الملاية جميلة ) ، ودخل جميع المراحل الدراسية حتى تخرج من معهد إعداد المعلمين سنة 1965 ، وعُيَّنَ معلماً في ناحية زمار وعمل في هذا الحقل ثلاث سنوات ، ونقل موظفاً في ديوان مديرية تربية نينوى سنة 1968 ، قسم الذاتية وحتى إحالته على التقاعد سنة 1410هـ /1990م .
كان مغرماً بتلاوة القرآن الكريم وشغوفاً بسماع عمالقة المقرئين أمثال: محمد رفعت وعبدالفتاح الشعشاعي ومصطفى إسماعيل ، وتحوي مكتبته على العديد من التسجيلات الصوتية لشيوخ القراء المصريين والعراقيين . قرأ في ابتداء أمره على الشيخ صالح الجوادي في أوائل سنة 1388هـ /1968 في جامع الرابعية وانتقل شيخه في أواخر أيامه إلى مسجد العقبة في محلة باب النبي حيث قرأ عليه نصف القرآن الكريم وانقطع عنه بسبب مرض شيخه ومن ثم وفاته سنة 1393هـ /1973 .
تركت وفاة الجوادي لديه فراغاً حيث انتقل الى الشيخ محمود آل ملا خضير القزاز وهو إمام وخطيب جامع مريم خاتون وقرأ عليه شيئاً من علوم الفقه ، وكان يقرأ في أثنائها في محفل يوم الجمعة فيه . انتقل بالقراءة على الشيخ يونس إبراهيم الطائي حيث أكمل عليه ختمة كاملة برواية حفص والتي كان قد ابتدأها مع الجوادي . ثم اخذ عنه القراءات السبع ابتداء من شهر شوال 1399هـ /الأول من أيلول 1979 قراءة محققة مجودة مرتبة حتى أكمل عليه ختمة كاملة على الجمع الكبير فأجازه في محفل أقيم في جامع اليقظة الإسلامية بالموصل عصر يوم الاثنين 29 شوال 1403هـ /8 اب 1983 ولقبه منار القراء حيث قرأ الآية الكريمة ) وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ ( إلى قوله تعالى )إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ( وقد أرخها الأستاذ حسين الفخري بقوله :
ولهم أنت فأرخ : تبع
           

ادخلوها بسلام آمنين

تلاميذه :
بعد نيله الإجازة تفرغ للتدريس في جامع الصفار وأجاز الشيخ بشار سعدالله ياسين المولى سنة 1414هـ /1993 . وممن قرأ عليه ختمة كاملة برواية حفص : محمد خضير حميد ، وحسين عبدالرحمن عمر ، وعبدالبر أحمد الفرحه ، ومؤيد خليل إسماعيل ، ومحمد خليل إبراهيم ،وفارس عباس ، وقتيبة بكر ، وسالم حميد صالح ، وخالد محمد شيت ، ورياض احمد عبد ، وفارس محمد خليل ، وريان مجيد داود ، وغيرهم .
عمل خطيباً في بعض جوامع مدينة الموصل ومارس مهنة أبيه في بيع ( الفرفوري ) الزجاجيات وله تسجيلات بصوته أرسلت غالى بغداد آخرها سنة 1998 يؤدي القراءة على الطريقة المصرية وقد تفرغ للتدريس أولاده : قيدار وعمر  ([1]).



([1])  تراجم قراء القراءات القرآنية في الموصل ، ص 214-216

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق