علي حسين صالح رملي السبعاوي
(1959-2005)
ولد الشيخ علي حسين صالح رملي السبعاوي في قرية تل الشعير التابعة لناحية
القيارة سنة 1959م، حيث أكمل دراسته الابتدائية فيها ، ولعدم وجود مدرسة متوسطة
فيها انتقل للدراسة في قرية الصلاحية المجاورة حيث أكمل في ثانويتها الدراسة
المتوسطة والإعدادية .
دخل كلية التربية قسم اللغة
العربية وتخرج منها ، التحق لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية في الجيش العراقي
وكان ضابط احتياط فيه ، بعد أن أكمل الخدمة العسكرية وتسرح منها عين مدرساً في
ثانوية تلول ناصر التابعة لناحية القيارة وبقي فيها إلى استشهاده ـ رحمه الله ـ .
كان من الدعاة البارزين في منطقته ولا سيما قريته تل الشعير حيث اشرف على
العديد من دورات تحفيظ القرآن الكريم فيها
.
عمل خطيباً لأكثر من جامع في منطقته منها جامع تل الشعير وجامع ادويزات وأشرف
على بناء جامع في قرية حصاويك التابعة لناحية
الشمال ( سنوني ) قضاء سنجار ، وبقي
يخطب فيه لسنوات عديدة ولا سيما بعد الاحتلال إذ كان يذهب من فجر يوم الجمعة ولا
يعود إلى أهله إلا في نهاية اليوم وفي أيام كثيرة كان يبقى يوماً ويومين في القرية
المذكورة وفي القرى المجاورة لها يدعو إلى الله ، وقد تكللت جهوده مع بعض إخوانه
في فتح صف تكميلي في المدرسة ثم أصبح فيما بعد متوسطة في القرى المذكورة .
كان أبو عمر رحمه الله داعية جوالا يجوب الصحارى والقرى فلم يدع قرية من
قرى الجزيرة الى حدود سورية إلا وتجده قد وصل إليها وترك أثراً في نفوس أهلها وهذا
التأثير هو يبين صدق دعوته التي لازالت قائمة في قلوب الكثيرين .
كما قال الشاعر :
|
موت التقي حياة لا نفاد لها
|
|
موت التقي حياة لا نفاد لها
|
نشاطاته:
عضو رابطة علماء
العراق فرع الموصل ، عمل ممثلاً للوقف السني في منطقته ، عضو رابطة المعلمين
والمدرسية العراقية للتطوير التربوي ، عضو نقابة المعلمين العراقية ، استشهد رحمه
الله في حي القدس أمام دار أخيه سنة 2005م ([1]).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق