ضرار جاسم محمد
عجرش الجبوري
( 1955- )
ولد في مدينة
الموصل في محلة النبي شيت سنة 1951 . أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة الموالي الابتدائية
، والمتوسطة في المتوسطة المركزية ، والإعدادية في الإعدادية الغربية . دخل معهد
إعداد المعلمين بعد الدراسة الإعدادية ومدة الدراسة كانت فيه سنتان تخرج منه سنة
1976، كان في هذا المعهد عدد من الأساتذة الذين قاموا على تدريسه فيه منهم الأخ
الأكبر له الأستاذ أحمد جاسم الجبوري الذي كان معاونا في المعهد المذكور ثم أصبح
مشرفاً اختصاصياً فيما بعد .
وبعد أن أكمل
الخدمة العسكرية الإلزامية عُيَّنَ معلماً على ملاك مديرية تربية نينوى في مدرسة
البعاج للبنين في 4/4/1979. ثم نقل إلى مدرسة البعاج الأولى، بعدها تَمَّ تعيينه
مديراً لمدرسة القائد (سابقاً ) الأشعري (حالياً ) سنة 1985. نقل مديراً لمدرسة
المصائد سنة 1992 ولمدة ثلاثة أشهر ثم قبل في مديرية الإشراف كمشرف تربوي في
2/2/1993 ، كما شارك في دورات التربية الإسلامية في بغداد كقائد تربوي لمادة
التربية الإسلامية ، ولازال يمارس اختصاصه كمشرف تربوي أول لمادة التربية
الإسلامية .
شارك في الدورات
التي تقيمها تربية نينوى لمعلمي التربية الإسلامية كمدرس فيها وتخرج من هذه
الدورات عدد كبير بلغ أكثر من (2000) معلم ومعلمة ، وفي إحدى هذه الدورات 1997 تعرفت
على أستاذنا الفاضل مع الأستاذ يونس إبراهيم الطائي ـ رحمه الله ـ حيث كانا من
المشجعينَ لنا في طلب العلم الشعري ومن الموجهين لنا إلى حلاقات المساجد لإكمال
دراستنا فيها وكانا دائماً يقولان لنا عليكم بالمساجد فستجدون فيها العلم النافع أن
شاء الله .
يقوم الآن على
الإشراف على مادة التربية الإسلامية والمسابقات القرآنية والخطابية والمعارض
الإسلامية والبحوث .
أكمل دراسته
الجامعية في الكلية التربوية المفتوحة قسم التربية الإسلامية في 13/10/2004 وحصل
على البكالوريوس التعليمي بتقدير جيد جدا ومعدل للسنوات الأربع (14ر86 %) .
نشاطاته :
دَرَسَ على عدد من
علماء مدينة الموصل منهم الشيخ ملا ذنون البدراني ـ رحمه الله ـ حيث دَرَسَ عليه
الفقه ، وتلقى كثيراً من المعلومات الدينية من الأستاذ عبدالعظيم قاسم (يحيى )
رحمه الله ، والذي كان يعمل في الإعدادية الغربية كمدرس لمادة الدين وكان خطيباً
في جامع الصفار وكان مشرفاً على الدورات الصيفية التي تقام في محافظة نينوى .
تميز الأستاذ ضرار بكونه داعية من الدعاة إلى
الإسلام ومن الداعينَ إلى التمسك بتعاليمه وأخلاقه ، عمل في وقت مبكر من عمره
كخطيب في عدد من جوامع مدينة الموصل منذ سنة 1969 ولازال مستمراً في عمله هذا ، وكان
آخرها مسجد السعدية حسنات في منطقة وادي حجر .
كان في أثناء
العطلة الصيفية يقوم بالتدريس في الدورات التي يقيمها جامع يحيى الإمام في حي
المنصور من 1969 ولغاية سنة 1976 حيث كان يتخرج سنوياً عدد من طلاب تلك الدورات
الذين يحفظون في هذه الدورات بعض الأجزاء من القرآن الكريم كجزء عمّ وتبارك ، فضلاً
عن تحفيظهم عدداً من الأحاديث النبوية الشريفة . كما كان يقوم بتدريس القرآن
الكريم وأحكامه بعد صلاة العصر للعدد من الراغبين في تعلمه ، أسهم في بناء العديد
من بناء المساجد عن طريق تشجيع الآخرين بالتبرع بالمال لغرض بنائها .
الحالة الاجتماعية
:
تزوج من امرأة مُدرّسة
فاضلة لمادة التربية الإسلامية ، من بيت علم وخريجة لكلية الشريعة بغداد ، وله
منها: خمسة من الأبناء هم : عمار ، ومحمد
، وبلال ، وكرم ، ويونس . وسار بلال على نهج أبيه وأمه ، وخاله السيد محمد سعيد
النعيمي قارئ القرآن الشهير الذي تبث تسجيلاته في الإذاعة والتلفزيون ، حيث حصل
بلال على الإجازة في القراءات القرآنية من الشيخ علي الراوي حفظه الله .
شكرا للمجهود الرائع
ردحذف