عبدالحميد بن عبدالرحمن بن محمد
البريفكاني الأتروشي
( 1321هـ ـ /1904م ـ )
عبدالحميد بن عبدالرحمن بن محمد بن
عبدالحميد بن شمس ، بن عبدالرحمن بن الشيخ شمس الدين الاخلاطي ، ومن أبناء عمومة
الشيخ نورالدين البريفكاني غادر قرية (بريفكا) حوالي سنة 1232هـ واستقر في اتروش
فنسب اليها ، وكان قد تزوج من فاطمة بنت الشيخ نورالدين وانجبت له محمد الذي كان
مرشداً في الطريقة القادرية أيضاً ومعروفاً في منطقته مات سنة( 1317هـ /1900م ).
ولد الشيخ عبدالحميد في (أتروش) سنة (1321هـ/1904م)
، في أسرة دينية معروفة حيث كان أجداده من
مشايخ الطريقة القادرية ، فنشأ منذ صغره نشأة دينية ، ودرس على فضلاء عصره كالملا
أحمد بن عبدالخالق في دهوك ، والملا عثمان الديوه جي ، والشيخ عبدالله النعمة في
الموصل ، وأكمل تحصيله على الملا أحمد أحد أحفاد الملا يحيى المزوري في أتروش الذي
أجازه سنة( 1344هـ/1925م) .
وفي السنة التالية دخل في جامعة آل البيت في
بغداد وتخرج فيها سنة( 1348هـ/1929م) وكان الأول على زملائه بعدها دخل كلية
القانون في بغداد وتخرج منها سنة( 1351هـ/1933م) بدرجة امتياز وكان الأول على
دفعته .
عُيّن مديراً لناحية ( نيروه ريكان ) في قضاء
العمادية سنة 1933م وبعد ثلاث سنوات نقل الى ناحية ( برواري بالا) مديراً ، ثُمَّ
دخل دورة ضباط الاحتياط في الكلية العسكرية ببغداد وتخرج برتبة ملازم في الجيش سنة
1940 ، فعمل في حامية راوندوز ، ثُمَّ تسرح من الجيش وأصبح مديراً لبعض نواحي أربيل
.
وفي سنة 1943عُيّن قائم مقام لراوندوز ثُمَّ
لسنجار ، ثُمَّ مميزاً للعشائر السبعة في متصرفية لواء الموصل .
وفي سنة 1944 عُيّن حاكماً لقضاء راوندوز ،
وبعدها بسنة نقل الى حاكمية حلبجة ، ثُمَّ حاكمية السليمانية وبقي فيها حتى سنة
1950 حيث نقل قاضياً أول الى محكمة شرعية الموصل .
وفي 1951 عُيّن قاضياً أولاً في بغداد وفي سنة
1963 أحيل على التقاعد فزاول مهنة المحاماة ، كان عالماً فاضلاً ، وذا شخصية مرموقة
.
مؤلفاته :
وقد صنف عدة مؤلفات منها :
رسالة في الحروب الصليبية ، رسالة في حروب السلاجقة
ودورهم في خدمة الاسلام ، رسالة في الفتوحات الاسلامية في مملكة فارس في عهد عمر
بن الخطاب رضي الله عنه ، نصوص فقهية في اختلاف الفقهاء لخصه من تفسير القرطبي([1]).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق