الجمعة، 11 مايو 2012

الشيخ علي بن محمد بن عبدالقادر السليڤاني البريفكاني


الشيخ علي بن محمد بن عبدالقادر
السليڤاني البريفكاني
( 1904-1994)
الشيخ السيد علي بن الشيخ محمد بن الشيخ عبدالقادر ويعود بنسبه إلى الشيخ شمس الدين القطب المدفون في قرية (بريفكا) وهو جد السادة البريفكانيين .
وقد نزح جده الشيخ عبدالقادر من قرية (بريفكا) إلى قرية (بالقوس ) ثم انتقل إلى قرية ( العاصي) مر كز ناحية العاصي وسكن فيها ، وكان صاحب علم وكان نزوحه إلى هذه المنطقة ـ أي منطقة السليڤاني ـ  للوعظ والإرشاد ونشر العلم فقام بدعوة الناس وإرشادهم إلى تعاليم الدين الحنيف وتزوج  امراة من تلك القرية هي بنت الشيخ محمد بن الشيخ طه الملا طيب السليڤاني  ، وأنجب اثنين من العلماء هما الشيخ أحمد والشيخ محمد  واستقر في قرية ( العاصي) إلى أن وافاه الأجل المحتوم ودفن فيها ، وسار على نهجه ولداه الشيخ محمد والشيخ أحمد ومن بعدهم أولادهم كالشيخ علي بن الشيخ محمد والشيخ عبدالقادر بن محمد والشيخ حسن بن الشيخ أحمد بن الشيخ عبدالقادر .
ولد في قرية (العاصي) مركز ناحية السليڤاني عام 1904م بدأ دراسته الدينية في قرية ( كواشي ) ثم قصد (زاويته ) وانتقل لطلب العلم بين قرى (نسرا) و( اتروش ) و(بريفكان ) و(درگهل ) ثم انتقل إلى زاخو ودرس عند ملا يونس طه إمام الجامع الكبير واستقر به الحال في جامع زاخو الكبير عند الشيخ أحمد عبد الخالق العقري وحصل منه على الإجازة العلمية وعاد إلى قريته وتولى أمر التدريس في مسجدها ، ودرس عليه عدد من العلماء الذين أخذوا الإجازة العلمية فيما بعد من غيره مثل الشيخ حسن بن أحمد البريفكاني السليڤاني والشيخ أحمد سعدي البريفكاني السليڤاني وغيرهم ، وعلى أثر حركة الشمال واحتراق مكتبته التي لم يبق منها سوى القليل الذي تَمَّ إخراجه من تحت الأنقاض ، نزح إلى الموصل عام 1964 وكان قد سبقه ابن عمَّه الشيخ حسن بن أحمد ، فعمل إماماً لجامع العمري ثُمَّ إماماً في جامع الزهور وفي عام 1970 وبسبب بلوغه السن القانوني استغنت الأوقاف عن خدماته ولم تمنحه راتباً تقاعدياً وذلك لقلة خدمته في مديريتها ، فعاد إلى قضاء زاخو وعُين إماماً وخطيباً في جامع الحاج إبراهيم الكبير في زاخو وكان يقوم بالتدريس وحل المشاكل العائلية بالطرق الشرعية إلى أن أصابه المرض ، فعاد إلى الموصل لغرض العلاج في بيت ابنه عبد الرحمن ولم يبق إلا فترة قصيرة فوافاه أجله بعد ثلاثة أشهر في عام 1994م ، ودفن في مقبرة الكرامة قرب التلفزيون .
كان جريئاً وشجاعاً وشديداً في الحق لا تاخذه فيه لومة لائم وكان لا يتملق الى المسؤولين وله في ذلك حوادث معروفة.
مؤلفاته : مجمع البراهين لارشاد الحائرين . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق