محمد طاهر بن مصطفى
الديرختري البريفكاني
( 1296 -1387هـ /1878ـ 1967 م)
هو الشيخ محمد طاهر بن الشيخ مصطفى بن عبدالحميد بن مسيحه بن شمس الدين بن اسلام بن عبدالرحمن بن شمس الدين القطب البريفكاني .
ولد في قرية (ركافا ) التابعة للواء الموصل آنذاك سنة( 1296هـ/ 1878م )، وقد شب وترعرع في بيت علم وورع في أحضان والده العلامة الشيخ مصطفى البريفكاني وأخذ أكثر العلوم عنه وتلقى العلم على عدد من مشايخ منطقته ومن جملة شيوخه : الملا سليم الزاويتي والشيخ الايتوتي وأكمل تحصيله على المرحوم الحاج محمد الرضواني كما ختم على إجازته المرحوم الحاج أحمد الجوادي طيب لله ثراه في مدرسة الحاج قاسم الصائغ الواقعة قرب مسجد الإمام إبراهيم في حفل حضره أكثر أهل البلد .
انتقل الى الموصل واستقر فيها في أوائل العشرينات من القرن العشرين الميلادي ، وبقي فيها حتى وفاته في 23 ربيع الأول من سنة 1387هـ الموافق 2/7/1967م ، كان من مشايخ الطريقة القادرية ، واشتغل بالارشاد والتدريس في جامع الرضواني في الموصل ،هذا وقد اشغل الشيخ البريفكاني وظائف دينية كثيرة حيث كان مدرساً للقراءات القرآنية في مدرسة رابعة خاتون الجليلية الواقعة في جامع الرابعية في الموصل ومحافظاً لمكتبات مدرسة : جامع الباشا ، والرابعية ، والخاتونية ، ثُمَّ مدرساً في جامع النبي جرجيس ، خطب مدة في جامع النبي يونس عليه السلام وكان واعظاً في جامع الأحمر وجامع الصابونجي ، واختير عضواً في المجلس العلمي في الموصل ، وقد تتلمذ عليه كثيرون من طلبة العلم حينذاك فأفادوا واستفادوا توفي سنة( 1387هـ /1967م ) كان ينظم الشعر بالكردية ( بلهجتيها الرئيستين ) وبالعربية والفارسية وكان تخلصه الشعري ( حزني ) ([1]) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق