(1967ـ )
ولد في مدينة الموصل في سنة 1967م ، درس في مدارسها وأكمل الدراسة الابتدائية ثم المتوسطة والتحق بإعدادية التجارة إلا انه لم يكملها بسبب الظروف التي يمر بها البلد وبعدها التحق بالخدمة العسكرية الإلزامية وبعد هذه المرحلة تلقى قراءة القرآن وحفظ منه طرفاً ، وتعلم أحكام التجويد على فضيلة شيخ القراءات الشيخ يونس إبراهيم المشرف ـ رحمه الله ـ الأول لمادة التربية الإسلامية في تربية نينوى وخطيب جامع اليقظة في موصل جديدة ، والذي كان معروفا بإتقانه وضبطه .. وقرأ عليه ثلاثة وعشرين جزءاً برواية حفص عن عاصم مدة تزيد على التسع سنوات توقف بعدها عن القراءة بسبب مرضه ومن ثم وفاته شيخه عليه سحائب الرحمات وبعد ذلك أكمل باقي الختمة على تلميذه الشيخ علي حامد الراوي ـ رحمه الله ـ ، وبعدها قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع وأجازه بذلك , وكذلك قرأ بعضاً من القرآن الكريم على مذهب الإمام ابن كثير المكي على فضيلة الشيخ الجامع للقراءات العشر محمد نوري المشهداني وذلك في الحرمين الشريفين وأجازه بذلك, والى جانب دراسته للقرآن الكريم كان يدرس العلوم الشرعية على مشايخ الموصل الكرام كفضيلة الشيخ الدكتور أكرم عبد الوهاب آل ملا يوسف ، وفضيلة الشيخ شعبان رمضان ، وفي بداية طلبه للقرآن الكريم شارك في الامتحانات الخارجية وحصل على شهادة الإعدادية الإسلامية من هذه وزارة التربية بدرجة امتياز وكان مركزه الثاني على محافظات العراق سنة 1998 وبهذه الشهادة تعين إماماً وخطيباً في كثير من مساجد الموصل ، ولأزل يمارس الإمامة والخطابة , ولم يستطع أن يكمل الدراسة في الكليات وذلك بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها البلد ..
وقد عمل رئيساً للجنة القرآن الكريم في المجمع العلمي للائمة والدعاة في مدينة الموصل إلا أن هذا المجمع توقف عن العمل بسب استشهاد رئيس المجمع الشيخ الدكتور الدكتور فيضي الفيضي تغمده الله بواسع الرحمات , وهو الآن عضوا في جمعية قراء نينوى , ويدرس القراءات القرآنية في مسجده وبيته .... له كتيب صغير بعنوان المعين لحلقات تدريس وحفظ القرآن المبين ، جمعه من كتب العلماء الأفاضل وكذلك بعض المطويات الإسلامية ، وقد حباه الله بصوت جميل حسن .
ولد في مدينة الموصل في سنة 1967م ، درس في مدارسها وأكمل الدراسة الابتدائية ثم المتوسطة والتحق بإعدادية التجارة إلا انه لم يكملها بسبب الظروف التي يمر بها البلد وبعدها التحق بالخدمة العسكرية الإلزامية وبعد هذه المرحلة تلقى قراءة القرآن وحفظ منه طرفاً ، وتعلم أحكام التجويد على فضيلة شيخ القراءات الشيخ يونس إبراهيم المشرف ـ رحمه الله ـ الأول لمادة التربية الإسلامية في تربية نينوى وخطيب جامع اليقظة في موصل جديدة ، والذي كان معروفا بإتقانه وضبطه .. وقرأ عليه ثلاثة وعشرين جزءاً برواية حفص عن عاصم مدة تزيد على التسع سنوات توقف بعدها عن القراءة بسبب مرضه ومن ثم وفاته شيخه عليه سحائب الرحمات وبعد ذلك أكمل باقي الختمة على تلميذه الشيخ علي حامد الراوي ـ رحمه الله ـ ، وبعدها قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات السبع وأجازه بذلك , وكذلك قرأ بعضاً من القرآن الكريم على مذهب الإمام ابن كثير المكي على فضيلة الشيخ الجامع للقراءات العشر محمد نوري المشهداني وذلك في الحرمين الشريفين وأجازه بذلك, والى جانب دراسته للقرآن الكريم كان يدرس العلوم الشرعية على مشايخ الموصل الكرام كفضيلة الشيخ الدكتور أكرم عبد الوهاب آل ملا يوسف ، وفضيلة الشيخ شعبان رمضان ، وفي بداية طلبه للقرآن الكريم شارك في الامتحانات الخارجية وحصل على شهادة الإعدادية الإسلامية من هذه وزارة التربية بدرجة امتياز وكان مركزه الثاني على محافظات العراق سنة 1998 وبهذه الشهادة تعين إماماً وخطيباً في كثير من مساجد الموصل ، ولأزل يمارس الإمامة والخطابة , ولم يستطع أن يكمل الدراسة في الكليات وذلك بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها البلد ..
وقد عمل رئيساً للجنة القرآن الكريم في المجمع العلمي للائمة والدعاة في مدينة الموصل إلا أن هذا المجمع توقف عن العمل بسب استشهاد رئيس المجمع الشيخ الدكتور الدكتور فيضي الفيضي تغمده الله بواسع الرحمات , وهو الآن عضوا في جمعية قراء نينوى , ويدرس القراءات القرآنية في مسجده وبيته .... له كتيب صغير بعنوان المعين لحلقات تدريس وحفظ القرآن المبين ، جمعه من كتب العلماء الأفاضل وكذلك بعض المطويات الإسلامية ، وقد حباه الله بصوت جميل حسن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق