الجمعة، 25 مايو 2012

إبراهيم نداء جراد السبعاوي


إبراهيم نداء جراد السبعاوي
( 1955-   )
ولد في قرية تل الشعير التابعة لناحية القيارة في سنة 1955 ، من عائلة فلاحية تمتهن الزراعة مهنة لها ، ودخل المدرسة الابتدائية في مدرسة تل الشعير في عام 1962 ، تخرج منها سنة 1969 ، ثم دخل المتوسطة عام 1970 وتخرج من ثانوية حمام العليل سنة 1976 ، دخل معهد إعداد المعلمين نينوى قسم الرياضة وتخرج من المعهد المذكور سنة 1977-1978 ، عُيَّنَ معلماً في مدرسة قرية تل الشعير الابتدائية في 7/10/1978 ، التحق بالخدمة العسكرية 1/8/1981 وبعد إكمالها في 28/8/1988 ، عاد إلى مدرسة تل الشعير فأصبح في سنة  1989-1990 مديراً لها .
في 1/12/1990 اعتقل وأودع السجن في مديرية الأمن العامة في بغداد لمدة عشرين يوماً بسبب العمل الإسلامي ، اعتقل مرة ثانية في سنة  1993 لمدة ثلاثة أيام ، نقل على أثر ذلك إلى مدرسة السلطان عبدالله  بسبب عمله الإسلامي أيضا ًفي سنة  1993 ولغاية 1995 .
في 1/7/1995 نسب من وظيفة معلم إلى رئيس ملاحظين وبذلك أجبر على عدم ممارسة مهنته في التعليم كعقوبة لنشاطه الإسلامي ، واستمر إلى سنة 2003 رجع بموجب أمر وزاري إلى رئيس ملاحظين في متوسطة عبدالرحمن الداخل في حي الكرامة ودرّس مادة التربية الإسلامية لغاية سنة 2005 ،  نقل إلى مديرية الإشراف التربوي كمشرف تربوي لمادة التربية الإسلامية في 26/3/2006.
أكمل دراسته في الكلية التربوية المفتوحة مركز نينوى وحصل منها على شهادة البكالوريوس في العام الدراسي 2004/2005 ، أكمل دراسته العليا في الجامعة الحرة في هولندا للتعليم المفتوح ، مكتب الموصل وحصل على شهادة الماجستير في سنة 2010 عن رسالته الموسومة ( خطاب داعية الإسلام وتحديات الواقع المعاصر ) .
النشاطات :
1-  إمام وخطيب جامع تل الشعير ( قريته ) منذ عام 1977 إلى سنة 1981 وذلك لالتحاقه بالخدمة العسكرية .
2-  إمام وخطيب جامع هدى البشير في حي الكرامة منذ سنة 2002 ولازال مستمراً فيه بإلقاء المحاضرات بعد صلاة العصر يومياً وبعد صلاة المغرب فضلاً عن حلقات العلم التي تقام في الجامع المذكور ودورات محو الأمية .
صفاته :
يتميز الأستاذ إبراهيم بالأناقة في هندامه رغم بساطته ، فضلاً عن روح مرحة وبشاشة في الوجه وحب العمل لخدمة الناس فتراه مستمر الحركة على مدار الساعة بين كونه : ساعياً على أرملة أو يتيم أو قائماً في خدمة فقير أو مرشداً لمن ضلّ عن طريقه ، أو مشاركاً في أحد الأفراح أو مواسياً في مجلس عزاء أو زائراً مريضاً أو مشاركاً في مباراة رياضية مع شباب الحيّ ، هذه النشاطات جميعاً أكسبته حبّ الكثير من أبناء منطقته ومن أبناء حي الكرامة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق