ملا حسن محمد عبدالرزاق حسين النعيمي ، المشهور بـ ( ملا
سيدا).
كان جده من ملاكي قرية ( تنوره) .
ولد في قرية أبو جردة القديمة التابعة لناحية الكوير في
سنة ( 1345ه/1925م) ، انتقلت أسرته الى قرية( زمزموك العرب) التابعة لناحية الكوير
أيضاً ، نشأ وترعرع فيها أرسله والده في عمر السبع سنوات الى مدرسة العلامة ملا
أفندي الدينية في أربيل وذلك بحكم العلاقة الوطيدة بينهما واستمر طالباً فيها
لسنوات عديدة ، انتقل الى مدينة الموصل ليتلقى العلم في مدرسة جامع النبي شيت عند
العلامة صالح أفندي الجوادي لمدة سنة ونصف تقريباً ، عاد مرة ثانية إلى مدرسة
العلامة ملا أفندي في أربيل ومنحه الاجازة العلمية ، انتقل الى قرية ( تل غزال)
التابعة لناحية القراج وأصبح إماماً في مسجدها الصغير لمدة سنة ، وفي سنة 1955م وبدعوة
من آغوات برزوار ( رشيد آغا ابن آغا كه له) وآغا باقرطة ( معروف آغا الديزيي )، انتقل الى
جامع قرية برزوار فاستجاب لطلبهم ، واصبح
إماماً في برزوار ، وأخذ بتدريس الطلاب ولاسيما المبتدئين منهم وكان يساعده في
عمله وينوب عنه في تدريس الطلاب أحد الاساتذة ( فقي محمد برزوار) ، ونتيجة لتدهور
الاوضاع الامنية في المنطقة انتقل الى اربيل في سنة 1974م وأصبح خطيباً في جامع
التكية وفي سنة 1980م قام ببناء جامع وتكية ( السيد حسن النعيمي) في محلة كوران
وأصبح إماماً له وفي فترة الحصار الظالم على العراق ونتيجة لتدهور حالته الصحية
انتقل الى الموصل في سنة 1998م لغرض العلاج وتوفي فيها في سنة 1999م ، وبوصية منه
دفن شرق ناحية الكوير على التل المشرف على الناحية وشيّد على قبرة قبة ظاهرة . ، المشهور بـ ( ملا
سيدا) ، كان جده من ملاكي قرية ( تنوره) .
ولد في قرية أبو جردة القديمة التابعة لناحية الكوير في
سنة ( 1345ه/1925م) ، انتقلت أسرته الى قرية( زمزموك العرب) التابعة لناحية الكوير
أيضاً ، نشأ وترعرع فيها أرسله والده في عمر السبع سنوات الى مدرسة العلامة ملا
أفندي الدينية في أربيل وذلك بحكم العلاقة الوطيدة بينهما واستمر طالباً فيها
لسنوات عديدة ، انتقل الى مدينة الموصل ليتلقى العلم في مدرسة جامع النبي شيت عند
العلامة صالح أفندي الجوادي لمدة سنة ونصف تقريباً ، عاد مرة ثانية إلى مدرسة
العلامة ملا أفندي في أربيل ومنحه الاجازة العلمية ، انتقل الى قرية ( تل غزال)
التابعة لناحية القراج وأصبح إماماً في مسجدها الصغير لمدة سنة ، وفي سنة 1955م وبدعوة
من آغوات برزوار ( رشيد آغا ابن آغا كه له) وآغا باقرطة ( معروف آغا الديزيي )، انتقل الى
جامع قرية برزوار فاستجاب لطلبهم ، واصبح
إماماً في برزوار ، وأخذ بتدريس الطلاب ولاسيما المبتدئين منهم وكان يساعده في
عمله وينوب عنه في تدريس الطلاب أحد الاساتذة ( فقي محمد برزوار) ، ونتيجة لتدهور
الاوضاع الامنية في المنطقة انتقل الى اربيل في سنة 1974م وأصبح خطيباً في جامع
التكية وفي سنة 1980م قام ببناء جامع وتكية ( السيد حسن النعيمي) في محلة كوران
وأصبح إماماً له وفي فترة الحصار الظالم على العراق ونتيجة لتدهور حالته الصحية
انتقل الى الموصل في سنة 1998م لغرض العلاج وتوفي فيها في سنة 1999م ، وبوصية منه
دفن شرق ناحية الكوير على التل المشرف على الناحية وشيّد على قبرة قبة ظاهرة .
ينظر : كتابنا المدارس الدينية في قضاء مخمور ، وكتابنا المدارس الدينية في ناحية الكوير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق