مهدي
طعمه إسماعيل اللهيبي
(
1966 ـ )
مهدي طعمه
إسماعيل خنافر اللهيبي ولد في قرية الشرائع التابعة لناحية الگوير , قضاء مخمور ,
في سنة 1966 , دخل الدراسة الابتدائية في مدرسة الشرائع الابتدائية سنة 1972 ,
أكمل دراسته المتوسطة في متوسطة الهويرة سنة 1980 , دخل دار المعلمين في اربيل سنة
1980 ـ 1981 , أكمل دراسته في سنة 1984 , التحق بالخدمة العسكرية في 15/1/1985 ,
وفي سنة 1989 تم انتدابه معلماً في مدرسة المجلوبة التابعة لناحية الگوير وبعد أن
تسرح من الخدمة العسكرية في 19/3/1992 عين معلماً على الملاك الدائم لتربية اربيل ،
عين معلماً في ناحية القراچ التابعة لقضاء مخمور نقل إلى مدرسة الشرائع في العام
ذاته ولا زال يمارس مهام عمله في المدرسة المذكورة .
عندما التحق
بالخدمة العسكرية الإلزامية تعرف على المهندس سلطان صالح خليف الجبوري من أهالي
قرية ( أبو شگة ) التابعة لناحية المحلبية قضاء تلعفر الذي كان له الأثر الكبير في
صقل موهبته علمياً ولاسيما قراءة القرآن الكريم إذا أخذ على يديه الكثير من أحكام
التلاوة .
وبعد أن تمَّ
تسريحة من الخدمة العسكرية عمل معلماً لمادة التربية الإسلامية وإماماً لجامع
الشرائع ، فغرس في قلب تلاميذه حب الإسلام والتمسك به وحارب الكثير من البدع
المنتشرة في قريته وفي القرى المجاورة , فتعلم على يده العشرات من الطلبة الذين تعلقوا
بحب القرآن وعملوا على حفظه فكانت ثمرة جهده الأولى أن أكمل على يده الأستاذ خلف
عذاب خلف ( ماجستير علوم إسلامية ) حفظ القرآن كاملاً بعمر(13) سنة وتبعه العديد
من أبناء القرية في الحفظ حتى بلغ عدد الحفظة إلى خمسة عشر حافظاً للقرآن متقناً
والعشرات الذين يحفظون ثلث ونصف القرآن .
وكان له دور
بارز في بناء المساجد فقد أشرف على بناء جامعين ومسجدين في قرية الشرائع , واسهم
واشرف على بناء عدد من المساجد في ناحية الگوير : في قرية المجلوبة وأبو جردة
الجديدة والعويجة وكذلك في قرية شيالة ناحية القراچ قضاء مخمور.
صفاته :
يتميز
الأستاذ مهدي بالهدوء التام والخلق الرفيع والحب الشديد بالتمسك بالسنة المطهرة
وهو من الدعاة المعتدلين في المنهج وفي الفكر , وسطي في دعوته , محباً لجميع
المسلمين وحريصاً أشد الحرص على جمع كلمة المسلمين على كلمة واحدة , فهو لا يؤمن
بالتعصب الديني , مشاركاً في جميع الأعمال الخيرية في المنطقة ومن الداعين والداعمين
إليها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق