الجمعة، 25 مايو 2012

مهدي طعمه إسماعيل اللهيبي


مهدي طعمه إسماعيل اللهيبي
( 1966 ـ    )
مهدي طعمه إسماعيل خنافر اللهيبي ولد في قرية الشرائع التابعة لناحية الگوير , قضاء مخمور , في سنة 1966 , دخل الدراسة الابتدائية في مدرسة الشرائع الابتدائية سنة 1972 , أكمل دراسته المتوسطة في متوسطة الهويرة سنة 1980 , دخل دار المعلمين في اربيل سنة 1980 ـ 1981 , أكمل دراسته في سنة 1984 , التحق بالخدمة العسكرية في 15/1/1985 , وفي سنة 1989 تم انتدابه معلماً في مدرسة المجلوبة التابعة لناحية الگوير وبعد أن تسرح من الخدمة العسكرية في 19/3/1992 عين معلماً على الملاك الدائم لتربية اربيل ، عين معلماً في ناحية القراچ التابعة لقضاء مخمور نقل إلى مدرسة الشرائع في العام ذاته ولا زال يمارس مهام عمله في المدرسة المذكورة .  
عندما التحق بالخدمة العسكرية الإلزامية تعرف على المهندس سلطان صالح خليف الجبوري من أهالي قرية ( أبو شگة ) التابعة لناحية المحلبية قضاء تلعفر الذي كان له الأثر الكبير في صقل موهبته علمياً ولاسيما قراءة القرآن الكريم إذا أخذ على يديه الكثير من أحكام التلاوة .
وبعد أن تمَّ تسريحة من الخدمة العسكرية عمل معلماً لمادة التربية الإسلامية وإماماً لجامع الشرائع ، فغرس في قلب تلاميذه حب الإسلام والتمسك به وحارب الكثير من البدع المنتشرة في قريته وفي القرى المجاورة , فتعلم على يده العشرات من الطلبة الذين تعلقوا بحب القرآن وعملوا على حفظه فكانت ثمرة جهده الأولى أن أكمل على يده الأستاذ خلف عذاب خلف ( ماجستير علوم إسلامية ) حفظ القرآن كاملاً بعمر(13) سنة وتبعه العديد من أبناء القرية في الحفظ حتى بلغ عدد الحفظة إلى خمسة عشر حافظاً للقرآن متقناً والعشرات الذين يحفظون ثلث ونصف القرآن .
وكان له دور بارز في بناء المساجد فقد أشرف على بناء جامعين ومسجدين في قرية الشرائع , واسهم واشرف على بناء عدد من المساجد في ناحية الگوير : في قرية المجلوبة وأبو جردة الجديدة والعويجة وكذلك في قرية شيالة ناحية القراچ قضاء مخمور.
صفاته :
يتميز الأستاذ مهدي بالهدوء التام والخلق الرفيع والحب الشديد بالتمسك بالسنة المطهرة وهو من الدعاة المعتدلين في المنهج وفي الفكر , وسطي في دعوته , محباً لجميع المسلمين وحريصاً أشد الحرص على جمع كلمة المسلمين على كلمة واحدة , فهو لا يؤمن بالتعصب الديني , مشاركاً في جميع الأعمال الخيرية في المنطقة ومن الداعين والداعمين إليها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق