إبراهيم عبدالله الزيباري
(1927ـ )
ولد في قرية (كوركافي ) ناحية نهلة قضاء عقرة سنة 1927 ، ودرس في عقرة عند الشيخ ملا أحمد محمد العقري ([1])، وملا سليم إمام جامع القاضي وعند الشيخ ملا پـير عبدالعزيز الكاداني
الزيباري في قرية (باشقال آغا) ثم انتقل إلى أربيل إلى الشيخ طه الكوري في قرية
(كورى) قرب شقلاوة وأخذ الإجازة العلمية منه .
في سنة 1959 دخل دورة تدريسية في الموصل ضمت تلك الدورة (104 ) عالم من
علماء الأكراد ، وذلك لغرض تعيينهم كمعلمين لمادة الدين واللغة العربية فبعد أن
إجتازها ، عُيّن معلماً في مدرسة قرية ( باكورمان ) في ناحية السورجية سنة 1960-1961 ، نقل بعدها إلى مدرسة (برده رش) ثم إلى مدرسة قرية ( دوبردان ) في ناحية بعشيقة ، ثم نقل بنفس وظيفته إلى مدرسة حي الكرامة سنة 1982
إلى أن أحيل على التقاعد من هذه المدرسة.
درس على يده عدد من طلبة العلم إذ كان
يدرس في جامع ملا سعيد في نينوى الشرقية وفي بيته الذي كان يقع في نفس الحي .
([1]) الملا أحمد افندي بن عبدالخالق
افندي العقري( ـ 1958م) كان من
العلماء ، درس في بديء أمره في العقر ، وأكمل دراسته في أربيل ، وكركوك ، وكويسنجق
، وأخذ الإجازة العلمية من ملا محمد أفندي الكوي بن الحاج ملا عبدالله الجلي ،
وعاد واشتغل بالتدريس في بارزان مدة ، ثم ارتحل إلى العمادية إبان الحرب العالمية
الأولى ، ثم إلى قرية ( اسپندار) ، .. وأخيراً استقر به المقام في زاخو بناء على
رغبة أهلها فيه والحاحهم بطلبه ، وذلك بعد وفاة إمامهم ملا يونس أفندي ، وكان موضع
احترامهم وتعظيمهم طوال مدة بقائه بين ظهرانيهم ، تخرج عليه من العلماء الأعلام
مايفوق عددهم على الخمسين ، توفي رحمه الله في سنة 1378هـ/1958م ، وبوفاته توفي
العلم واندرست الدراسة الأهلية وانطمست معالمها في قطر بهدينان وانطفأت أنوارها إذ
انه كان آخر قبس من اقباسها. إمارة بهدينان العباسية ، ص 183.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق