إدريس عبدالحميد
الكلاك
(1934 -2004)
هو الشيخ إدريس
عبدالحميد عبدالله الكلاك وقد يشير هذا اللقب إلى مهنته ( الكلاك ) واسطة النقل
النهري آنذاك . ولد في الموصل سنة 1353هـ /1934م تعلم في الكتاتيب أول حياته ، ثم
دخل المدرسة القحطانية ، ومنها الحدباء ، ثم الغربية ، دخل دار المعلمين
الابتدائية في بغداد في الاعظمية ، بعد الدراسة المتوسطة في سنة 1375/1956 .
زاول التعليم في
عدة مدارس سنة 1384هـ /1964م أنهى الدراسة الإعدادية الفرع الأدبي فدخل جامعة
بغداد كلية الآداب وحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الإسلامية واللغة العربية
سنة 1398هـ /1977م .
أصبح عضواً في
نقابة المعلمين ، دخل الدورة التربوية الإسلامية في معهد التدريب المركزي لعموم
القطر فنجح بامتياز وحصل على التسلسل الثالث على الدورة ، تمكن من نقل خدماته إلى
ملاك التعليم الثانوي في تربية نينوى سنة 1982، فأصبح مدرساً وعمل عدة سنوات في
إعدادية الدراسات الإسلامية في الموصل .
مؤلفاته :
1- نظرات في علم التجويد سنة 1401هـ /1981م .
2- الخط العربي خطوات على الطريق سنة 1397هـ /1977م
3- ليس في الإسلام تقديس الأرقام سنة 1400هـ /1980م .
مسيرته الدينية :
خلال مسيرته في
الحياة دَرَسَ العلوم العقلية والنقلية عند علماء الموصل وواصل تلقي العلوم
الدينية والشرعية وأصول الفقه عند الشيخ محمد علي الياس العدواني رحمه الله ، وبعد
إكمال عدته وتمكنه العلمي وتحصيله للعلوم الشرعية منحه الشيخ العدواني الإجازة
العلمية في العلوم العقلية والنقلية .
دَرَسَ القراءات
وأصول التجويد على يد الشيخ الأستاذ سالم عبدالرزاق أحمد ـ رحمه الله ـ فمنحه
الإجازة في هذا الباب سنة 1399هـ /1978م ، واصل البحث والقراءة فكتب العديد من
المقالات والبحوث في الصحف والمجلات العراقية والعربية ومنها : جريدة فتى العراق ،
ونصير الحق ، والفكر العربي ، والعراق ، والسجل ، والتراث الشعبي ، والتربية
الإسلامية ، وإحياء التراث العربي ، ومجلات ألف باء البغدادية، والجندي المسلم ، ومجلة
إحياء التراث العربي الإسلامي ، ومجلة الثقافة السورية ، ومجلتي الجامعة ، والدعوة
السعودية واتسمت بحوثه في الفكر الإسلامي وروح الدين الإسلامي لدى المسلمين .
اشغل الخطابة في
جامع قضيب ألبان في باب سنجار وجامع الشبخون في الطيران وجامع سعدالله الراوي
وجامع حي النجار خلال فترة عشر سنوات بعدها نقل إلى جامع الإمام محسن في محلة
الشفاء وبقي فيه عدة سنوات حتى انقطع عن الخطابة سنة 1418هـ /1997م .
المدارس التي عمل
بها :
عمل معلماً في
مدرسة سميل ، ومعلماً في مدرسة ايتوت التي كانت تابعة لمحافظة نينوى سابقاً ، نقل
إلى مدرسة الحكمة في مدينة الناصرية ، ثم عاد إلى الموصل ونسب للعمل في مدرسة عين
سفني في قضاء الشيخان ، ثم نقل إلى قضاء زاخو فعمل في مدرسة بيزهي .
عاد إلى الموصل
ونسب الى مدرسة كوكجلي الابتدائية ، نقل إلى مدرسة البوسيف قريباً من الموصل .
عاد معلماً إلى
مدرسة الحدباء الابتدائية ، نقل بعدها إلى محافظة ميسان جنوب العراق ونسب للعمل في
مدرسة الإمام الصادق ، عاد إلى الموصل وأصبح مدرساً في ثانوية الدراسات الإسلامية ،
واستمر في التعليم حتى تقاعد بالسن القانوني سنة 1996م .
هكذا كان الأستاذ إدريس
الكلاك ـ رحمه الله ـ معلماً صابراً ، شغل العديد من المدارس . في 28شوال 1428هـ
/10 كانون الأول 2004م انتقل إلى رحمة الله وَصُلّي على جسده ـ رحمه الله ـ في
جامع بهاء الدين تَمَّ بعد ذلك تشيعه وحضر التشييع عدد من زملائه وأصدقائه ومحبيه
رحم الله الأستاذ الشيخ إدريس الكلاك واسكنه فسيح جناته([1]).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق