الجمعة، 25 مايو 2012

محمد محمود الميرسيدي


محمد محمود إدريس
الميرسيدي البريفكاني
( 1936-  )

       محمد بن محمود بن إدريس بن محمود بن محمد شمس الدين الميرسيدي ولد في قرية (ميرسيدا ) التي هي أحدى قرى عشيرة المزوري التابعة لناحية أتروش عام 1936م .
        بدأ بقراءة الألف باء وهي أولى الخطوات على طريق العلم ، ثُمَّ بعد تعلم القراءة بدأ بقراءة القرآن الكريم على الطريقة الشهيرة المتبعة لدى الأكراد والتي تسمى ( الحجياتي ) الهجائية إلى أن ختم بها جزء عمّ ، ثُمَّ انتقل إلى مرحلة تعليمية أرقى وأوسع واشمل في قراءة وتعلم القرآن الكريم وتسمى بقراءة القرآن بالطريقة الرهوانية ، وأتمَّ ختم القرآن في عام 1949 على يد الشيخ محمد محمود نعمان الميرسيدي والشيخ طه جنيد الزيباري ، ثُمَّ أخذ ينهل من علوم الشريعة من مختلف الينابيع الصافية والأكف الطاهرة لعلماء ربانيين فأخذ عنهم العلم الشرعي منهم :
        الشيخ خليل سليمان الزنگني ، والشيخ ملا سعيد ملا محمد المائي ، والشيخ ملا سليم ملا سعيد إمام مسجد القاضي في عقرة ، والشيخ ملا أحمد سليمان الهوستاني ، والشيخ ملا أحمد ملا محمد إمام الجامع الكبير في عقرة ، والشيخ ملا پـير عبدالعزيز الكاداني الزيباري ، والشيخ عبيدالله بن أحمد البروشكي ، والملا أحمد البيسمكري السورجي وملا طيب الدوشواني السوراني ، والشيخ طاهر الشوشي ، وملا حسين الاسپـنداري ، والشيخ محمد عبدالخالق العقري الإمام والخطيب في الجامع الكبير في دهوك ، وغيرهم عليهم رحمة الله أجمعين واجازه شيخه محمد عبدالخالق العقري في 30/11/1957في العلوم العقلية والنقلية .
الوظائف التي اشغلها:
        عُيّن إماماً وخطيباً ومدرساً في قرية ميرسيدا ، وكان ذلك من عام 1957-1960م ، ثُمَّ اشترك في امتحانات الصف الخامس الإعدادي في مدينة الموصل واجتاز الامتحان بتفوق ، فسنحت له الفرصة بعد ذلك حين فُتحت دورة السنة الواحدة التأهيلية وكانت سنة تكميلية ، ثُمَّ تخرج منها معلماً لتدريس التربية الدينية واللغة العربية وتمَّ تعيينه معلماً في المدرسة الابتدائية في ميرسيدا وكان ذلك في 15/11/ 1960م ، ثُمَّ نقل الى العشائر السبعة قرية بشيريان في ناحية الكلك ، ثم نقل الى سيباية ام الدنابك شمال قضاء سنجار ، ثم نقل الى قرية مريبا ثم نقل الى مدرسة قرية (كاني لان) ، ثم نقل بادوش ثُمَّ نقل إلى مدينة الموصل إلى مدرسة 11 آذار في دورة الحمام ، ثُمَّ نقل إلى مدرسة الفداء في حي الكرامة عام 1976 ـ 1979 ، ثُمَّ نقل إلى مدرسة خالد بن الوليد في حي التأميم ، بعدها نقل إلى محافظة السليمانية ثم نقل إلى دهوك وفي عام 1991 أحيل على التقاعد   .
        في سنة 1962م وأثر حوادث الشمال انتقل إلى الموصل وسكن في منطقة نينوى الشرقية .
        عمل إماماً لعدة مساجد منها : جامع الحاج نوري ، وجامع ملا سعيد في منطقة نينوى الشرقية منع من الخطابة عام 1983، رئيس اتحاد علماء كردستان /فرع الموصل ، وبعد عام 2005 ونتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية في مدينة الموصل ، انتقل بسكنه إلى ناحية خه بات ( الكلك ) التابعة إلى محافظة أربيل .


([1]) قراء القراءات القرآنية في الموصل ، ص 223-224

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق