الجمعة، 11 مايو 2012

عبدالله عمر سلطان الـﮕردشيري الصوراني



( 1939- )
        الشيخ ملا عبدالله عمر سلطان الـﮕردشيري ولد في قرية( ﮔردشير) التابعة لناحية خه بات محافظة أربيل سنة 1937م .
بدأ بقراءة القرآن الكريم وختمه في عام 1947م ، ثُمَّ قرأ الكتب البدائية في علم النحو والصرف في قرية (ﮔردشير) ، ثُمَّ رحل لطلب العلم إلى مدارس دينية غير رسمية في منطقته .
شيوخه :
        قرأ عند أفاضل علماء الأكراد ومشايخ كرام منهم : الأستاذ الفاضل ملا شريف الدوشيواني المعروف بالورع والتقوى والذكاء ، وكان مجازاً من فضيلة الشيخ مصطفى النقشبندي ومن مريديه وطلابه الأوائل ، قرأ عنده كتاب شرح العقائد للنسفي ، وكتاب مختصر المعاني ، وقسماً من كتاب المطول للتفتازاني المهم في علم البلاغة ، والأستاذ ملا طيب الدوشيواني كان مشهوراً في الفلكيات وعلم المنطق وغيره من العلوم ، وقرأ عنده كتاب جمع الجوامع في علم أصول الفقه ، وكتاب تهذيب الكلام في علم الكلام ، وكان الشيخ مجازاً من فضيلة العلامة ملا أفندي الأربيلي المشهور ،
والأستاذ محمد القيرژي قرأ عنده الفقه الشافعي ، وكتاب الشافية في علم الصرف وغيرهما وكان الشيخ مجازاً من فضيلة الشيخ مصطفى النقشبندي ومن مريديه رحمه الله تعالى ، والأستاذ ملا خضر الدشتي الشاعر المشهور عند الأكراد بالذكاء والشجاعة النادرة في قول الحق ، وكان مجازاً من فضيلة الشيخ ملا عبدالله البيتواتي رحمه الله ، ودَرَسَ عند علماء آخرين رحمهم الله أجمعين .
إجازته العلمية :
        أخذ الإجازة العلمية في العلوم العقلية والنقلية من فضيلة الشيخ مصطفى النقشبندي رحمه الله تعالى في عام 1976م ، وأخذ عنه طريق التصوف أيضاً وكان عمره 18 سنة .
تحصيله الدراسي:
        حصل على شهادة الصف الثاني عشر في مدرسة الحاج عبدالقادر الدباغ الدينية في أربيل عام 1962م .
        حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الإسلامية بدرجة ( امتياز ) في كلية الإمام الأعظم في بغداد عام 1976م .
الوظائف والأعمال :
        قدم إلى الموصل في عام 1965م وعُيّن بوظيفة الإمامة والخطابة في عدد من مساجد وجوامع الموصل ، ففي عام 1965م عُيّن إمام مسجد فاطمة خاتون ، وعندما دخل كلية الإمام الأعظم في بغداد كان إمام مسجد الشيخ بشار في الكرخ وكان يمارس الإمامة فضلاً عن كونه طالباً ، بعد ان تخرج من كلية الإمام الأعظم عُيّن إماماً وخطيباً في جامع القادسية الأولى في الساحل الأيسر في مدينة الموصل ، ثُمَّ نقل إلى جامع بكر أفندي وبقي فيه بحدود العشرين سنة ، نقل إلى جامع الدندان عام 1987 ولغاية 1988م ثُمَّ نقل إلى جامع بكر أفندي ، وبقي في الجامع المذكور إلى ان أحيل إلى التقاعد عام 1995م .
انشغاله بالتدريس :
        اشتغل بتدريس الطلاب في مدرسة الحدباء الدينية عدداً من السنين واستمر بها لغاية 2003م ، ودرس الطلاب في جامع بكر أفندي وغيره من مساجد الموصل على طريقة العلماء السابقين ، ودرس أيضاً في التكية الفيضية .
تلامذته :
        كان له العديد من الطلاب الذين درسوا عليه ولكثرة عددهم سوف نذكر الذين أجازهم :
الشيخ الدكتور رمضان حمدون إمام وخطيب جامع المتقين وأستاذ في جامعة الموصل ، الشيخ الدكتور فواز إسماعيل المشهداني إمام وخطيب جامع المدرس ومدرس في كلية العلوم الإسلامية ، الشيخ الدكتور عبدالكريم علي عمر مدرس في كلية الإمام الأعظم في الموصل ، الشيخ الدكتور وليد جبار العبيدي مدرس في كلية الإمام الأعظم في الموصل ، الشيخ خالد عبدالعزيز الكوراني مدرس التجويد والقراءات المشهور ،الشيخ عبدالخالق علي الزيباري إمام خطيب البديع سابقاً وخطيباً في قضاء عقرة حالياً ، الشيخ علي أحمد خضر طالب ماجستير .
        وفي ختام تزويده لي بترجمته توجه بالدعاء : وقال نتضرع إلى الله ان يتغمد مشايخنا برحمته الواسعة وأن يحفظ تلامذتنا من كل مكروه وان يوفقهم لخدمة هذا الدين الحنيف وأن يغفر لي ويرحمنا برحمته الواسعة. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق