( 1939- )
الشيخ ملا عبدالله عمر سلطان الـﮕردشيري
ولد في قرية( ﮔردشير) التابعة لناحية خه بات محافظة أربيل سنة 1937م .
بدأ
بقراءة القرآن الكريم وختمه في عام 1947م ، ثُمَّ قرأ الكتب البدائية في علم النحو
والصرف في قرية (ﮔردشير) ، ثُمَّ رحل لطلب العلم إلى مدارس دينية غير رسمية في منطقته
.
شيوخه
:
قرأ عند أفاضل علماء الأكراد ومشايخ كرام
منهم : الأستاذ الفاضل ملا شريف الدوشيواني المعروف بالورع والتقوى والذكاء ، وكان
مجازاً من فضيلة الشيخ مصطفى النقشبندي ومن مريديه وطلابه الأوائل ، قرأ عنده كتاب
شرح العقائد للنسفي ، وكتاب مختصر المعاني ، وقسماً من كتاب المطول للتفتازاني
المهم في علم البلاغة ، والأستاذ ملا طيب الدوشيواني كان مشهوراً في الفلكيات وعلم
المنطق وغيره من العلوم ، وقرأ عنده كتاب جمع الجوامع في علم أصول الفقه ، وكتاب
تهذيب الكلام في علم الكلام ، وكان الشيخ مجازاً من فضيلة العلامة ملا أفندي
الأربيلي المشهور ،
والأستاذ
محمد القيرژي قرأ عنده الفقه الشافعي ، وكتاب الشافية في علم الصرف وغيرهما وكان
الشيخ مجازاً من فضيلة الشيخ مصطفى النقشبندي ومن مريديه رحمه الله تعالى ،
والأستاذ ملا خضر الدشتي الشاعر المشهور عند الأكراد بالذكاء والشجاعة النادرة في
قول الحق ، وكان مجازاً من فضيلة الشيخ ملا عبدالله البيتواتي رحمه الله ، ودَرَسَ
عند علماء آخرين رحمهم الله أجمعين .
إجازته
العلمية :
أخذ الإجازة العلمية في العلوم العقلية
والنقلية من فضيلة الشيخ مصطفى النقشبندي رحمه الله تعالى في عام 1976م ، وأخذ عنه
طريق التصوف أيضاً وكان عمره 18 سنة .
تحصيله
الدراسي:
حصل على شهادة الصف الثاني عشر في مدرسة
الحاج عبدالقادر الدباغ الدينية في أربيل عام 1962م .
حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم
الإسلامية بدرجة ( امتياز ) في كلية الإمام الأعظم في بغداد عام 1976م .
الوظائف
والأعمال :
قدم إلى الموصل في عام 1965م وعُيّن
بوظيفة الإمامة والخطابة في عدد من مساجد وجوامع الموصل ، ففي عام 1965م عُيّن
إمام مسجد فاطمة خاتون ، وعندما دخل كلية الإمام الأعظم في بغداد كان إمام مسجد
الشيخ بشار في الكرخ وكان يمارس الإمامة فضلاً عن كونه طالباً ، بعد ان تخرج من
كلية الإمام الأعظم عُيّن إماماً وخطيباً في جامع القادسية الأولى في الساحل
الأيسر في مدينة الموصل ، ثُمَّ نقل إلى جامع بكر أفندي وبقي فيه بحدود العشرين
سنة ، نقل إلى جامع الدندان عام 1987 ولغاية 1988م ثُمَّ نقل إلى جامع بكر أفندي ،
وبقي في الجامع المذكور إلى ان أحيل إلى التقاعد عام 1995م .
انشغاله
بالتدريس :
اشتغل بتدريس الطلاب في مدرسة الحدباء
الدينية عدداً من السنين واستمر بها لغاية 2003م ، ودرس الطلاب في جامع بكر أفندي
وغيره من مساجد الموصل على طريقة العلماء السابقين ، ودرس أيضاً في التكية الفيضية
.
تلامذته
:
كان له العديد من الطلاب الذين درسوا عليه
ولكثرة عددهم سوف نذكر الذين أجازهم :
الشيخ
الدكتور رمضان حمدون إمام وخطيب جامع المتقين وأستاذ في جامعة الموصل ، الشيخ
الدكتور فواز إسماعيل المشهداني إمام وخطيب جامع المدرس ومدرس في كلية العلوم
الإسلامية ، الشيخ الدكتور عبدالكريم علي عمر مدرس في كلية الإمام الأعظم في
الموصل ، الشيخ الدكتور وليد جبار العبيدي مدرس في كلية الإمام الأعظم في الموصل ،
الشيخ خالد عبدالعزيز الكوراني مدرس التجويد والقراءات المشهور ،الشيخ عبدالخالق
علي الزيباري إمام خطيب البديع سابقاً وخطيباً في قضاء عقرة حالياً ، الشيخ علي
أحمد خضر طالب ماجستير .
وفي ختام تزويده لي بترجمته توجه بالدعاء
: وقال نتضرع إلى الله ان يتغمد مشايخنا برحمته الواسعة وأن يحفظ تلامذتنا من كل
مكروه وان يوفقهم لخدمة هذا الدين الحنيف وأن يغفر لي ويرحمنا برحمته الواسعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق