مصطفى شهاب أحمد
السبعاوي
(1962- )
ولد في قرية عين
موزان التابعة إلى قضاء مخمور عام 1962، نشأ في بيت تقوى وورع عرف أبوه الحاج شهاب
بالصلاح ، وحارب البدع في زمانه وتعرض للأذى والسخرية وذلك لتحديه التقاليد
والعادات الفاسدة في مجتمعه يوم كانت منطقته لايوجد فيها مسجداً واحداً ولايعرف
الناس إلا الدبكات الشعبية والرقص .... في بيوت أهل الدنيا .
كان الحاج شهاب
يحمل بين جنباته دعوته الوسطية على منهج الإخوان المسلمين فكان له الفضل في نشأة
جيل تربى على الإيمان والتقوى والصلاح وحمل راية الإسلام والدفاع عنها توفي ـ رحمه
الله ـ وهو في صلاته ساجداً لله تعالى مودعاً الدنيا الفانية ، في هذا البيت ولد وعلى
يد هذا الداعية نشأ الأستاذ مصطفى .
لما بلغ
سن الدراسة الابتدائية التحق في مدرسة المكوك الابتدائية التابعة لناحية القيارة
عام 1968-1969 ولذلك لعدم وجود مدرسة في قريته وبعد نجاحه في الصف الأول الابتدائي
نقل إلى مدرسة الصلاحية العربية التابعة لقضاء مخمور سنة 1970، وأنهى دراسته
الابتدائية في هذه المدرسة ، دخل الصف الأول المتوسط في متوسطة الصلاحية العربية
للبنين وأكمل فيها الصف الثاني متوسط أيضاً ، ولظروفه الصعبة التحق بمتوسطة الأندلس
المسائية في الموصل في منطقة السرجخانة ليكمل فيها الصف الثالث متوسط عام 1978-1979 وكان يعمل صباحاً ويدرس فيها
مساءاً .
دخل دار المعلمين
الابتدائية عام 1979 ، وتخرج منه في عام 1982 ، التحق بالخدمة العسكرية الإلزامية
وبعد إكماله سنة 1989 عُيَّنَ معلماً على ملاك التعليم الابتدائي عام 1990 في
مدرسة قريته عين موزان .
وفي عام 2002 دخل
الكلية التربوية المفتوحة للحصول على شهادة البكالوريوس وتخرج منها عام 2006
بتقدير جيد .
وفي 1/11/2006 نسب
للعمل في ديوان المديرية العامة لتربية نينوى مسؤولاً لشعبة الملاك الابتدائي .
وفي 22/8/2007 نسب
للعمل مديراً لقسم الملاك في المديرية العامة لتربية نينوى ، وفي نفس السنة نسب
للعمل مديراً لقسم التعليم وكالة .
وبتاريخ 1/4/2009
أنهى تـنسيـبه كمدير لقسم التعليم العام ونقل مديراً لمدرسة الفتوة النموذجية للبنين
بناء على رغبته الشخصية ، ثم نسب للإشراف التربوي في 4/10/2010 ولازال يمارس مهامه
فيه.
نشاطه الدعوي :
وفي عام 1990 بعد
أن أنهى الخدمة العسكرية بدأ العمل في مساجد منطقته التي كان يسكنها . وفي عام
1995 تم بناء جامع حذيفة بن اليمان وكلف بالخطابة والإمامة فيه .
وفي عام 1997 عرض على
المجلس العلمي للوقف السني وتم له النجاح فيه وتم تكليفه بالخطابة والإمامة في
الجامع المذكور بصورة رسمية ولازال يمارس عمله بالخطابة فيه رغم تغير سكنه في عام
2006 نقل سكنه إلى مدينة الموصل بسبب العمل الوظيفي .
يتميز الأستاذ
مصطفى بالخلق الرفيع والكرم والصبر والحلم وهو محبوب من قبل زملائه في العمل لما
يتمع به من رجاحة عقل وحسن سياسة وكياسة فضلاً عن بشاشة الوجه وطلاقته ومحب للناس
ونستطيع القول عنه انه رجل خدمات اجتماعية لما يقدمه من دعم ومساعدة للأيتام
والأرامل والفقراء سواء أكان هذا الدعم مادياً أو في مجال توفير فرص العمل لهم
فوفرت له علاقات واسعة بين الناس في كل أرجاء محافظة نينوى ، وهو رجل دعوة من
الطراز الأول أسهم في نشر الدعوة الإسلامية في منطقته من خلال تنشئة العديد من
الشباب وتربيتهم على الإسلام وغرس حب الإيمان في قلوبهم والتمسك بأحكام الدين
الحنيف والعمل على نشر تعاليمه وتوضيح أحكامه للناس فكان الأخ والمربي لكثير من
أبنائها مما جعل المنطقة التي يتواجد فيها ذات وعي إسلامي كبير نتيجة الجهد الذي
بذله مع بعض إخوانه وأصدقائه وتلاميذهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق