عبدالله حمد عبدالله
فرج السلامي
( 1963- )
ولد في قرية الزاوية التابعة إلى ناحية القيارة
سنة 1963 ، في عائلة اشتهرة بالتدين فوالده أسهم في بناء العديد من المساجد مع بعض
المحسنين وأكمل دراسته الابتدائية في مدرسة الزاوية والدراسة والمتوسطة والإعدادية
في ثانوية الزاوية ، دخل دار المعلمين الابتدائية سنة 1980 وتخرج منها في العام
الدراسي 1983-1984 ، عين معلماً على ملاك مديرية تربية نينوى 10/4/1984 في مجمع
البادية قضاء البعاج ، نقل إلى مدرسة تل الشعير في عام 1990 ، ثم إلى مدرسة الحود
في عام 1991، ثم إلى قرية ارفيله في عام 1992 وفي عام 1994 نقل إلى مدرسة قريته التي
درس فيها الابتدائية مدرسة الزاوية ، وفي سنة 1997 انتدب للتدريس في ثانوية
الزاوية الإسلامية إلى سنة 2008 ، حيث عاد إلى مدرسة الزاوية الابتدائية اكمل
دراسته الجامعية في سنة 2008 في كلية المعرفة الجامعة في الموصل ، نسب إلى الإشراف
الابتدائي في سنة 2011 ولم يلتحق به إلى الآن.
النشاط الدعوي :
عمل في مجال الدعوة إلى الله في منطقته مع الدعاة
في المنطقة وخارجها ، وهو من المعجبين كثيراً
بالأستاذ غانم حمودات ـ حفظه الله ـ ، عمل خطيباً لجامع الزاوية الكبير من عام
2007 ولازال مستمراً في عمله الدعوي ، حصل على إجازة في قراءة حفص عن عاصم من
الشيخ محمود نايف ( أبو عزام ) ([1]) في سنة 2009 كتب
بحثاً بعنوان دروس من حياة الصحابة والتابعين .
الدورات :
دوره في معهد إعداد المعلمين عام 1991، دورة الإسلامية
في عام 1994 وحصل على تقدير ( جيد ) .
([1]) الشيخ
محمود نايف جاسم حمودي
الطائي ، ولد في سنة 1949 قرأ على الشيخ صابر
سعدون في مسجد الشالجي ختمتان للقرآن الكريم قراءة سواد سنة 1998 م، ثم قرأ على الشيخ
محمد نوري المشهداني في مسجد الشفاء فترة وجيزة ثم أتمم ختمة كاملة محققة برواية حفص عن
عاصم على الشيخ سمير سالم ملا ذنون في جامع الصابرين وكان ذلك من سنة 2000 إلى سنة
2003 ، وعندما قامت دورة الإمام الشالجي للقراءات القرآنية العشر في كلية الإمام
الأعظم ، التحق بهذه الدورة التي ابتدأت من 23/4/2001 وانتهت 20/2/2003 م ، درس في هذه الدورة من شيوخ
القراءات كل من الشيخ سمير سالم ملا ذنون و الشيخ محمد نوري المشهداني والشيخ فتحي
الزبيدي نال الإجازة بالقراءات ولقب بلقب ( منال القراء ) بالقراءات إضافة إلى إجازة
مفردة برواية حفص عن عاصم و عند تخرجه حرص على تعليم القرآن الكريم في القرى
والمدينة وخرج الكثيرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق