عبدالحميد محمد
فتحي الإفتيحات
( 1938- )
عبدالحميد محمد فتحي حسن الإفتيحات ، ولقب
الإفتيحات نسبة إلى فتيح الجد الرابع له ، والشاعر المبدع أوس الإفتيحات ، هو نجله
الأكبر فيكنى به .
ولد في الموصل سنة 1938 ، من أسرة فلاحية تنتمي إلى
عشيرة السادة المشاهدة الكرام ، مارس الرياضة في مطلع شبابه ، ولا سيما ألعاب
الساحة والميدان ، نشأ في طاعة الله تعالى ، متمسكاً بأهداب الإسلام الحنيف ، محبا
لكتاب الله العزيز ، ملتزماً بسنة النبي الطاهر الأمين عليه الصلاة والسلام ، أتقن
أحكام تلاوة القرآن الكريم وتجويده ، كما واظب على الإنصات للمقرئين المتميزين في
العالم الإسلامي كالشيخ محمد رفعت والشيخ الحصري والشيخ المنشاوي إيماناً منه بأن
القراءة تصنع الإنسان وتعلمه وتعزز معارفه ، أحبه بشغف مطالعة الكتب ، والكتاب
أنيسُه وجليسُه ، ومازال إلى يومنا هذا يقرأ ويبحث بما لديه من كتب في مكتبته
العامرة .
تخريج
من الدورة التربوية بعد الإعدادية، عُيَّنَ معلماً في 20/10/1959، في مدرسة رمانة
، ثم نقل إلى بادوش 1959-1964، ونقل إلى مدرسة
العدنانية للبنين 1964-1980، نقل إلى مدرسة طارق بن زياد 1980-1984، ثم
مدرسة الرشيد للبنين 1984-1991، نقل إلى الإشراف التربوية كمشرف تربوي لمادة
التربية الإسلامية 1992-1997، مشرف تربوي لمادة اللغة العربية 1997-2003، وأخيراً
اشغل منصب مدير الإشراف التربوي في محافظة نينوى إلى أن أحيل على التقاعد سنة
2006م ، بعد خدمة في التربية والتعليم قاربت (47) عاماً .
شارك في دورات
تدريبية وتأهيلية متعددة في الموصل وبغداد في مادة اللغة العربية،والتربية
الإسلامية وكان متميزاً وحقق تقدما ملحوظا ودرجة عالية وكان له حضور متميز وبصمة
في الحلقات الدراسية والمؤتمرات التربوية في بغداد ، شارك في أكثر من دورة للقادة
التربويين،وأقام دورات تدريبية في طرائق تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية
لمعلمي ومعلمات المحافظة ، وحلقات دراسية في تعليم الإنشاء والتعبير ، وقواعد
اللغة العربية ، وضع بين أيدي المعلمين والمعلمات تعيينات ( ملازم ) في أصول تدريس
الصف الأول ، وفي أصول تدريس اللغة العربية .
ألقى محاضرات حول اللغة العربية ، وتربية الطفل ،
والإدارة المدرسية ، كان مربياً قبل أن يكون معلماً ، محباً لمهنة التعليم
مخلصاً لله أولاً ولدينه ولمجتمعه ولتاريخ أمته العربية الإسلامية التي يعتز بها
أشد الاعتزاز .
امتاز بالاستقامة، وحسن الخلق، والإخلاص والتفاني
في أداء الواجب، حاول في حياته الوظيفية غرس القيم والمثل العليا النابعة من تاريخ
الأمة العربية الإسلامية، في نفوس الناشئة، وتربيتهم على الجرأة والشجاعة، وقول
الحق والتفاني في أداء الواجب ، وحب الناس والإخلاص لله أولاً ثم للمجتمع وللوطن
المفدى.
مؤلفاته:
1-
أصول تدريس مادة
اللغة العربية - ملزمة .
2-
مجموعة من الأسئلة
الدينية والتاريخية مع أجوبتها للمباريات التربوية تبلغ (250) سؤالاً .
3-
كلمات يصعب على
بعضنا قراءتها في القرآن الكريم- ملزمة.
4-
كيف نتعلم الإملاء
ونعلمه للآخرين (كتيب).
5-
كفاية المعلم في
النحو، طبع في دمشق ، فهذا جيد لايستغني عنه المعلم في المدرسة الابتدائية ، وحسب
الموظف أن ينتفع منه في دائرته ، وكذا المحامي والصحفي ومن يحب لغة العرب .
ومن آرائه التي
يطرحها ويؤكد عليها : أن التعليم أحد السبل لنهوض المجتمع وتقدمه ، ونشر الوئام
بين صفوفه ، ولاسيما إذا صاحبه شعور عال بالمسؤولية مع مضاعفة الجهود المكثفة من
لدن القائمين على التعليم ، كما أن تجربة اعتماد السعي السنوي في الصف الرابع أقرب السبل لرفع المستوى العلمي والتربوي لدى
التلامذة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق