الاثنين، 28 مايو 2012

محفوظ محمد عمر العباسي


( 1924- 2010)
        محفوظ محمد عمر العباسي من مواليد عام 1924 ويرجع نسبه إلى أحمد بك بن السلطان حسن حاكم العمادية وأمير إمارة بهدنان، ولد محفوظ في محلة (المكاوي) بالموصل وهو يرجع في نسبه إلى مبارك ابن الخليفة المستعصم بالله العباسي آخر خلفاء بني العباس أكمل دراسته الإعدادية بالموصل عام 1948 ودخل كلية الشرطة العراقية سنة 1951 وتخرج فيها عام 1954، وشغل عدة مناصب في الشرطة كان آخرها مفتشاً في الشرطة العامة، وأحيل على التقاعد عام 1975 برتبة عميد وبعد إحالته على التقاعد باشر في طلب العلم ولا سيما علوم الدين حتى أقعده المرض في أواخر حياته .
من آثاره المطبوعة:-
 1-إمارة بهدنان العباسية 1969 2-الرضواني (واعيان الموصل وأسرها الدينية والعلمية) 3-الغرب نحو الدرب بأقلام مفكريه 1987 4-العباسيون بعد احتلال بغداد سنة 656هـ على يد المغول.
        وله مؤلفات مخطوطة أبرزها: 1-هيمنة القرآن في كل زمان ومكان 2-كيف يسود الأمان في كل زمان ومكان3-كيف نموت ونبعث (الحياة البرزخية).
        وقد مارس محفوظ العباسي في مستقبل عمره تجارة التبغ مع عمه والعمل في الزراعة مع والده سنين طويلة، وهو مايزال يعمل في خدمة أسرته ومجتمعه ، وهناك موجز لسيرته في كتاب (موسوعة العشائر العراقية جـ5 تأليف ثامر عبد الحسن العامري).
         لمحفوظ العباسي دراسات مهمة منها: دراسة التاريخ ولا سيما ما يتصل بامارة بهدنان وسقوط الدولة العباسية على يد المغول عام 656هـ والدراسات الدينية ذات السمة الوعظية والإرشادية، ويعد كتابه (إمارة بهدنان العباسية) 1258م من أهم كتبه لندرة الكتب التي تناولت إمارة بهدنان بالدراسة ولما كانت بغداد في عصر الدولة العباسية مركز العلم والأدب جعل سقوطها على يد المغول المتوحشين عام 656هـ منطقة خالية من كل علم وأدب حيث لجأ العلماء إلى المناطق المنقطعة وأسسوا لهم دولاً على ما كانت عليه بغداد، ومن هذه الدويلات إمارة بهدنان في العمادية شمال العراق وقد حكمت بهدنان خمسة قرون وكانت من اسعد البلاد في زمانها يقول العباسي في مقدمة الكتاب (ان موضوع دراستي يتناول تاريخ أحدى الإمارات الثلاث في شمال العراق وهي الإمارة البهدنانية، لقد استقصيت عدداً من المصادر العربية والأجنبية وطائفة من المخطوطات القديمة أملاً في الوقوف على ما ينير السبيل أمامي لمعرفة كيف انشئت هذه الإمارة غير اني لم أعثر في جميعها إلا على النزر اليسير من المعلومات الناقصة والأخبار المتبورة،وقد لفت نظري،،،قلة اكتراث المؤرخين بها على ماكان ينبغي مما يناسب أهميتها، وكل ما جاء عنها من أخبار نتف مشوشة ومرتبكة وشذرات مبعثرة،لذا شرعت في لم شتاتها.. حتى تمكنت من الحصول على معلومات لابأس بها اقتبستها من مختلف المصادر)، ويعزو محفوظ العباسي قلة المصادر إلى عاملين أساسيين هما: ان مولدها (بهدينان) كان في بداية الفترة المظلمة حين ختمت الاقلام، وعدم الاهتداء إلى المخطوطة الأثرية الخاصة بتاريخها وهي (المخطوطة الزيوكية) لتكتم أهلها عليها، وقد حصل عليها محفوظ العباسي عام 1964 فحققها وعلق عليها ووحد ما جاء فيها مع ما يليها  ولديه العديد من الكتب التي لا زالت مخطوطة ، توفي رحمه الله في 14/9/2010([1]) .



([1])  موسوعة اعلام الموصل في القرن العشرين ، ص 448-449

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم .. اذا امكن كتابه الغرب على الدرب كيف يمكن الحصول عليه ؟

    ردحذف