الجمعة، 25 مايو 2012

تحسين علي حسين العبادي


تحسين علي حسين العبادي
(1953ـ )
ولد الأستاذ تحسين علي حسين أحمد العبادي في قرية زاوة التابعة لناحية فايدة محافظة دهوك سابقاً .
دخل مدرسة زاوة الابتدائية المختلطة في سنة  1960 ـ 1961 في الصف الأول أكمل الصف الأول فيها فقط ، نقل عام 1961 ـ 1962 إلى مدرسة ابن سينا للبنين في مركز قضاء الموصل ـ وبقي فيها إلى الصف الثالث , نقل بعدها إلى مدرسة الرشاد 1962 ـ 1963 في منطقة وادي حجر بسبب قربها من سكنه وأيضاً بقي فيها سنة دراسية واحدة ـ أي نجح إلى الصف الرابع ـ نقل عام  1963 ـ 1964 إلى مدرسة بريفكان للبنين في مدينة المنصور مركز الموصل ، حيث أكمل المرحلة الابتدائية فيها .          بعد أن أنهى المرحلة الابتدائية نقل إلى متوسطة الوثبة حيث استمر طالباً فيها في الصفين الأول والثاني المتوسط وفي الصف الثالث نقل إلى ثانوية الأماني المسائية بسب ظروفه المعاشية الصعبة التي كان يعيشها حينذاك ، إذ كان يعمل نهاراً ، وفي المساء يقعد على مقاعد الدراسة في ثانوية الأماني المسائية إلى أن أكمل الدراسة الإعدادية فيها في عام 1976- 1977.
دخل معهد إعداد المعلمين في الموصل القسم العام في سنة 1977 وتخرج منه في سنة  1979، عين معلماً على ملاك مديرية تربية نينوى في السنة المذكورة ، وأصبح مديراً لمدرسة الرمضانيات عام 1979 التابعة لقضاء الحضر باشر في المدرسة المذكورة يوم 3/9/1979 ، نقل إلى مدرسة سعدية الشمالية الابتدائية المختلطة وبقي فيها إلى أن التحقق بالخدمة العسكرية ، وبعد أن أنهى خدمته العسكرية  نسب معلماً إلى مدرسة أبي سنام وسطى الابتدائية المختلطة التابعة لناحية تل عبطة ـ قضاء الخضر في سنة  1988- 1989 واستمر فيها لمدة سنتين إلى سنة 1990.
نقل مديراً إلى مدرسة البُـوثة وبقي فيها أربع سنوات ، وفي سنة  1994 نقل إلى مدرسة الجنائن المختلطة في مجمع الموصل – منطقة حي التحرير حيث كان يدرس فيها مادة التربية الإسلامية  لمدة سنتين ، نقل إلى مدرسة الصمود المختلطة  في مجمع دوميز ناحية فايدة في سنة 1996 بسبب سكنه في المجمع المذكور واستمر في المدرسة المذكورة يدرس مادة التربية الإسلامية ، وبعد أن أصبح عدد التلاميذ كبيراً حيث شطرت المدرسة إلى مدرستين ، نقل إلى مدرسة النعمان بن المنذر المختلطة في مجمع دوميز – ناحية فايدة أيضاً يدرس التربية الإسلامية واستمر في مدرسة النعمان بن المنذر المختلطة إلى أن نسب إلى مديرية الإشراف التربوي ، وباشر في عمله يوم 23 / 3/ 2006  بعد أن اجتاز الاختبارين في تربية نينوى وفي مديرية الإشراف التربوي في بغداد .
وبتوفيق من الله تعالى منذ أن التحق بعمله في مديرية الإشراف التربوي عمل بجد وإخلاص في إرشاد الإخوة المدراء والمعلمين لما فيه الخير والصلاح للعملية التربوية ورفع المستوى العلمي  لأبنائنا التلاميذ  وفي زياراته الإشرافية ، لا يبخل على زملائه المدراء والمعلمين والمعلمات من تقديم المشورة وشرح طرق التدريس التي تعمل على رفع المستوى العلمي التلاميذ ، لان العملية التربوية تتكون من ثلاثة محاور المعلم والتلميذ والمنهج الدراسي المُقر ، فهو في زياراته يذكر على تفضيل دور المعلم والمشاركة الفاعلة للتلميذ في كل درس حتى يتحقق ما نطمح إليه  وهو رفع المستوى العلمي ودفع العملية التربوية إلى الأحسن والتي تنعكس بشكل ايجابي على البلد ، ولازال  يمارس عمله كمشرف تربوي في مديرية الإشراف التربوي في المديرية العامة لتربية نينوى .
دراسته في الكلية التربوية المفتوحة :
التحق بالكلية التربوية المفتوحة عام 2000 م في قسم التربية الإسلامية ، لإكمال دراسته الجامعية واختار قسم التربية الإسلامية لكونه معلماً لمادة التربية الإسلامية ، وتخرج من الكلية سنة  2005 م بتقدير ( جيد جداً ) ، وكان بحث تخرجه متميزاً  وقد اسماه ((الرواية الإسرائيلية في تفسير الطبري _الجزء الأول من القرآن الكريم من سورة البقرة )) وحصل على تقدير امتياز من قبل اللجنة المشكلة لمناقشة لبحثه المذكور .
الدورات التي شارك بها أثناء عمله في التعليم وفي الإشراف التربوي :
1-    دورة اللغة العربية بعد تسريحه من الجيش في معهد المعلمين المركزي لمدة أسبوعين .
2-    دورة التدريس لتربية الإسلامية عام 1993 لمدة شهر واجتاز الدورة بنجاح .
3-    دورة تنشيطية وإعادة معلومات للتربية الإسلامية في مدرسة الزهراء للبنات .
4-    دورة تاهيلية للإشراف التربوي في محافظة كركوك لمدة شهر تقريباً واجتاز الدورة بتقدير ( جيد جداً ) في سنة  2007 م .
5-    دورة لحقوق الإنسان لمدة أسبوع في مديرية النشاط التقني عام 2006 م
6-    دورة التعليم المسرع في عام 2010 م لمدة عشرة أيام .
ومنذ أن بدأ  بتدريس التربية الإسلامية بدأ برسالته وهي دعوة المسلمين إلى التمسك بتعاليم الإسلام من خلال تمسكهم بكتاب الله العزيز القرآن الكريم وكذلك السنة النبوية الشريفة ، وعلى مدى السنوات التي قام  بتدريس مادة التربية الإسلامية كانت نسب النجاح التي حققها هي ( 100./. )  للصفوف المنتهية .
واستمر في الدعوة الإسلامية في كل المناطق التي عمل فيها ولاسيما في القرى والأرياف لبعدهم عن رجال الدعوة من العلماء ، فكانت المسؤولية كبيرة على المعلم ولا سيما في القرى والأرياف الأمر الذي كان أهلها بحاجة إلى الدعوة والإرشاد والنصيحة والتوضيح لأمور كثيرة تهم الناس في حياتهم اليومية ولعدم معرفتهم بها .
شارك في الحملة الشاملة لمحو الأمية التي بدأت في سنة 1978 حيث كان طالباً في الصف الثاني معهد المعلمين في مركز الخزرجية المختلطة ، وبعدما عين معلماً تحمل مسؤولية أربع مراكز لمحو الأمية في منطقة قضاء الخضر . منها مركز الرمضانيات لمحو الأمية للنساء , مركز سعدية الشمالية لمحو لامية المختلطة.
كتب الشكر والتقدير:
  حصل على العديد من كتب الشكر والتقدير منها :
1-  حصل على تكريم من المجلس الأعلى لمحو الأمية في محافظة نينوى .
2-  حصل على تكريم مدير محو الأمية حينذاك  .
3-  وحصل على عشرات كتب الشكر والتقدير لجهوده في محو الأمية , وجهوده  والتزامه في الدوام في المدارس الريفية . وعلى النتائج الجيدة للصفوف .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق