برده ﺳﭙﻰ :
برده ﺳﭙﻰ (معناه الحجر الأبيض) قرية في ناحية قراج ،
كانت فيها مدرسة ، ثُمَّ أصبحت مدرسة رسمية تابعة للأوقاف في منتصف القرن الماضي تولى
التدريس في مدرستها :
1- الملا عبدالله ابن الشيخ سليمان ابن الشيخ محمد من السادة البيرخدرين ، ولد
سنة (1341ه/1922م) ، نشأ وترعرع في حجر والده وشرع بالقراءة والدراسة عند والده ،
ثم تحول الى القرى ومرات عديدة ذهب الى مدرسة خاله ( محمد العبدلاني ) (1) في كويسنجق في ( مسجد عتك أو حتك) ، وأصبح مستعدا يقرأ
كتب المرحلة الثانية واستمر فيها سنوات عديدة ، ثُمَّ شرع في دراسة المرحلة الأخيرة
والنهائية ( آخر مادان) في مدارس وجوامع قرى ( كرده سور، وقشقه، وكراو ، وباليسان ، وشيرى ، وقشقايه ) ، وأخيراً
انتقل الى قرية ( هيلوه ) عند الأستاذ أبي بكر مصطفى الكويي ، ثُمَّ أتى أربيل في
خناقاه الشيخ أبي بكر غياث الدين قرأ عند الشيخ مصطفى كمال الدين النقشبندي وأخذ
منه مشيخة التدريس ( الإجازة العلمية ) ، ثم أصبح إماماً في قرية ( برده سبي ) ، ثُمَّ
تحول الى ( كرده سور) أقام فيها أربع سنوات وبالأخرى عشر سنوات تقريباً وفي سنة(
1964م) أصبح واعظاً رسمياً بعد أن إجتاز الإمتحان الرسمي لتعيينه في مهمة الوعظ
والإرشاد في قرية ( كرده سور ) بعد برهة من الزمن شغرت جهة الإمامة والتدريس في
مسجد محمد آغا كويي ( كويسنجق) فدخل الإمتحان شارك فيه عدد من العلماء ولكنه حاز
الدرجة العليا فعين إماماً ومدرساً في مسجد محمود آغا بكويسنجق ، وبعد سنة نقل الى
مثل وظيفته في مقره الأول ( كرده سور) بعد أن جعلت كرده سور مدرسة رسمية تابعة
للأوقاف ، ثُمَّ نقل الى مدرسة المعهد الإسلامي في أربيل ، وكانت إدارة المعهد من
قبل وزارة الأوقاف ، ثم تحولت الى وزارة التربية فنقل الى أمانة الأوقاف الدينية
في شعبة المساجد التي أنيطت أعمالها اليه ، ولم يلبث كثيراً فشيد أحد أهل البر والإحسان
مسجداً في محلة منتكاوه في اربيل فانتقل اليه إماماً ، وأخذ بتدريس بعض محصلي
العلوم الدينية (2).
2- الملا سعيد
ملا سليمان الأومالي ، وكان هذا عالماً فاضلاً ذكياً ، درس على علماء كردستان
ومنهم : ملا محمد في كويسنجق في حدود سنة (1936م) ثُمَّ أكمل العلوم عنده ومنحه
شيخه مشيخة التدريس فصار إماماً في قرية ( برده سبي ) وفي آخر المطاف انتقل الى
قرية قشقه ( قه شقه ) دام مدرساً متنقلاً بين القرى زهاء خمس وعشرين سنة ، توفي في أربيل سنة (1963م) (3).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق