الثلاثاء، 13 أغسطس 2013

مدرسة قرية بلكانة الدينية


بلكانه:
قرية في ناحية ديبكه وتَمَّ فصلها من ناحية ديبكة وتَمَّ إلحاقها في سنة 1976 بقضاء الدبس مع (26) قرية أخرى ، وتَمَّ تعريبها واعطائها لعشيرة شمر ، كانت فيها مدرسة ومن مدرسيها المتأخرين :
1- ملا عبدالفتاح محمد قادر جزني ، من عشيرة لك . ولد في سنة (1350ه/1930م) في قرية جديدة لك ، وأخذ بالدراسة عند علماء المنطقة ولاسيما أخيه الاستاذ ملا اسماعيل محمد الجديدي في قرية ( جديدة لك ) ثُمَّ انتقل الى قرية ( جغميره ) عند الأستاذ أحمد الباني ملا ره ش وفي قرية ( شيخ شيروان ) وعند انتقال ملا إسماعيل محمد الجديدي الى ديبكة مركز ناحية كنديناوه انتقل اليه ودرس عنده عدة سنوات وأخذ منه الإجازة العلمية ، فأصبح إماماً في قرية ( بلكانه ) الى سنة 1963 ثُمَّ ترك القرية بسبب الأوضاع الأمنية وماتعرضت له القرية من تدمير على يد الحرس القومي ، انتقل الى ديبكة وأصبح إماماً ومدرساً في مدرسة أخية الدينية الى سنة 1966 ، حيث انتقل الى مخمور وأصبح إماماً ومدرساً في جامع مخمور الكبير في السوق الذي شيد في العهد العثماني واستمر في عمله الى سنة 1986 حيث صدر قرار من مجلس قيادة الثورة بطرده من الوظيفة ومنعه من مزاولة مهنته ، ولكن ذلك لم يمنعه من تلقي أسئلة الناس واستفساراتهم وكان يرشدهم الى الخير ويفتي لهم في مختلف المسائل الشرعية ومكث المترجم ناشراً للعلوم ومدرساً زهاء ثلاثين سنة في سنة 1993م انتقل الى رحمة الله  ([1]).
2- ملا قادر ابن حاجي حمه شريف بن حمه زيرين المشهور بـ ( ملا قادر ئو مه راوه ) من عشيرة سيان ، ولد في سنة (1347ه/1927م) في قرية ( ئو مه رئاوه) ولما بلغ سبع سنوات درس في قرية ( كرده سور ) ثُمَّ انتقل الى قرية ( قوج ) ثُمَّ جامع قرية ( مامه وعه له غير ) في كركوك ،  انتقل إلى خانقاه سيد أحمد في كركوك وبعد منحه الإجازة العلمية عمل إماماً في  في جامع ( سي قوجان ) ، وجامع قرية( بيمه وه بر ) وجامع قرية ( تيكالو) وجامع قرية (بلكانه) ثم جامع ناحية (بردى) ، ثم انتقل الى أربيل ليعمل إماماً وخطيباً ومدرساً في جامع سيدواه الكبير ، توفي (رحمه الله) في 10/3/1963([2]).
3- أحمد الباني ملا ره ش ([3]).


([1]) الاتصال الهاتفي مع الأستاذ عبدالجبار ملا عبدالفتاح (مير عام ) في محافظة أربيل ، في 1/8/2013. وله ترجمة بسيطة في كتاب الإكليل, ص347.
([2]) كورته يه ك ،  ص 468.
([3]) كورته يه ك، 341.
المدارس الدينية في مخمور ( القرن العشرين ) ، جاسم عبد شلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق