بالاني:
قرية تتبع مركز قضاء مخمور وهي بالقرب من
مركز القضاء ، كانت فيها مدرسة تولى التدريس فيها :
1- الملا عبدالرحمن حمد أحمد هرمزي المشهور بـ ( عبدالرحمن ماستاوي أو
هيلوه ) ، ولد في قرية ( علياوه ) قرب قرية ( هيلوه ) التابعة لناحية قوﺸﺘﭙﺔ في
محافظة أربيل سنة ( 1938م) دَرَسَ في قرية
( سياو ) التابعة الى قوشتبه , ابتدأ في قراءة القرآن في قرية ( سياو ) عند أحد
العلماء ثُمَّ انتقل الى قرية ( سوربش ) ، وقرأ عند الأستاذ عبدالقادر إبراهيم ، ثُمَّ
الى قرية ( ﭙيـرداود ) عند الأستاذ سيد محمد سيد إسماعيل في مدرسته الدينية بعدها
انتقل الى قرية ( كزنه ) التابعة لناحية عينكاوه ([1]) وقرأ عند الأستاذ ملا أحمد الكزني ، ثُمَّ انتقل إلى
قرية ( كراو) ([2])التابعة لشقلاوه وقرأ عند الأستاذ أبو بكر وكذلك عند
الأستاذ إسماعيل نانكلي في قرية ( سياو ) ثُمَّ انتقل الى قرية ( قيرزه ) التابعة
لشقلاوه قرأ عند أستاذ محمد ، ثُمَّ انتقل الى ضواحي أربيل قرية ( خورمله ) ، ثُمَّ
انتقل الى ( ديبكة ) وقرأ عند ملا سليم ، انتقل بعدها الى قرية ( كندال قل) عند
الأستاذ خضر إبراهيم عبدالله الشماملي ، ثُمَّ انتقل الى قرية ( دوكردكان ) وقرأ
عند الأستاذ أبو بكر الكويي لمدة ثلاث سنوات فمنحه أستاذه الإجازة العلمية في 23
شعبان 1375ه الموافق 20 نيسان 1955 مع أربعة من العلماء وهم: ملا جواد شيخ جلال، ملا
عبد الصمد عبدالحميد، أحمد عثمان هيلوه، جوهر مولود هيلوي. بعد حصوله على الاجازة
العلمية انتقل إلى قرية ( ﭙﺎلاني) وأصبح إماماً ومدرساً في جامعها وكان عنده أربعة
من التلاميذ ، انتقل مرة أخرى إلى قرية( دوكردكان) مساعداً لأستاذه ملا أبي بكر
الكويي ، وبعد انتقال استاذه ملا أبو بكر الكويي
إلى أربيل أصبح بدلاً عنه إماماً وخطيباً
في تلك القرية ، وبعد أن وقعت ثورة 14 تموز 1958 انتقل إلى أربيل قرية ( برده حوشر)
قرب أسكي كلك. ثُمَّ عاد إلى أربيل مرة ثالثة إلى قرية ( دوسره )([3]) ثُمَّ ذهب إلى
الموصل ليشترك بامتحان المادة المؤقته ، عين
إماماً في جامع قرية ( جونه ) التابعة لقضاء عقره ، ثُمَّ رجع إلى مدينة عقره إلى
مسجد تلوتان في سنة 1970 ، ثُمَّ نقل إلى أربيل سنة 1973 في جامع المفتي ، ثُمَّ إلى
جامع الشهيد صباح في حي العلماء 1985 وفي سنة 1986 نقل إلى مسجد أبو بكر الصديق([4]) إلى أن أحيل على التقاعد سنة 2008 ، لازال على قيد الحياة يعاني من بعض الأمراض التي
ألمت به شافاه الله ([5]).
([1]) عينكاوه : قرية للنصارى على بعد (4) كم من مدينة أربيل ،
معظم سكانها من الكلدان ، وهي مركز لناحية بنفس الاسم ، اما دائرة المعارف
الاسلامية فقد ورد فيها ، في مادة أربل : ( ولايقطن أربيل اليوم بصفة مستديمة أية
أسرة نصرانية ، على اننا نجد بعض النساطرة الذين يسمون الكلدانيين ، يقطنون قرية (
اينكاوا) ، وامكاباد التي أوردها ابن الصبري : وهي محلة صغيرة فرب أربل لايسكنها
غير أولئك النساطرة ) والواقع ان الصيغة الاخيرة أي (امكاباد) هي المعول عليها وهي
الراجحة في أصل اسم عينكاوه واللفظ الحالي محرف عنها واسم امكاباد أو عمكاباد
وكانتصيغة عمكا معروفة في أربيل في العهد العباسي ، فكان اسم أحد أكبر أبواب سور
أربيل في العهد العباسي يسمى بباب عمكا .
أصول أسماء المدن والمواقع العراقية ، ص 214.
([2]) كراو : قرية قديمة تقع بين أربيل ومصيف صلاح الدين ، وهي
تبعد عن الأولى بنحو (22) كم ، اشتهرت بمرصدها الفلكي ، وتقويمها الخاص الذي يعرف
بالتقويم الكراوي نسبة إليها ، وكانت فيها مدرسة قديمة ، ممن درس فيها الشيخ
المجدد خالد النقشبندي ، والملا عبدالله الكراوي ، والملا عبدالرحمن بن ملا رسول
آل الواعظ الكراوي ( 1306-1403ه/1886-1982م) وقد تولى التدريس في بعض مدارس أربيل
، ووصلتنا من آثار نشاطها العلمي السالف مخطوطة ( قول أحمد ) بخط عبدالرحمن كركوكي
سنة (1217ه/1802م) و(مجموعة) لصبغة الله بن محمد سنة (1230ه/1814م) ، و( عصام
الدين ) بخط ابن عبدالله أفندي بن علي المعروف بولسوي سنة (1228ه/1813م) . كورته
يه ك ، ص 383؛ مراكز ثقافية مغمورة ، ص 131.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق