الأربعاء، 13 يوليو 2016

محمود ياسين أحمد النعيمي

السيد محمود ياسين أحمد ناصر النعيمي :
ولد في قرية ( الخندق الكبير ) في ناحية القراج سنة 1917م ، نشأ وترعرع في بيئة قروية فلاحية يعمها الجهل ، ولكن لديها حب للدين والصالحين ، تاقت نفسه الى تعلم القرآن الكريم ومعرفة أحكام الشريعة الاسلامية ، فدرس في المدارس الدينية الملحقة بالمساجد آنذاك والمنتشرة في المنطقة آنذاك ، وبعد عدة سنوات من طلبه للعلم يسر الله له حفظ القرآن كاملاً ، ثم أخذ بالتنقل بين العلماء وحط رحاله عند العالم ملا أفندي في مدرسته في أربيل وعند ملا عمر الملا عبيدي في قرية ( الزرارية) التابعة لناحية الزاب ، ثم انتقل الى ملا عبدالله العرام في قرية ( حلوة وسطى) التابعة لناحية الزاب أيضاً ، ثم انتقل الى أربيل عند الشيخ عبدالكريم الداره خرملي ، وكان له الأثر الكبير حياته وتعريفه على مشايخ وعلماء أربيل .
قام بإنشاء جامع في قريته من الطين في سنة 1960م ، ليصبح الامام والخطيب والمؤذن والخادم في الجامع ، وقام بإعادة بنائه من جديد في سنة 2000م ، فكان يؤذن للصلوات الخمس وكان كثيراً مايصلي الفجر وحده الى فترة قريبة ، ولكن ذلك لم يفت من عضده وعزيمته وهمته عن أدار رسالته وخدمة دينه .
دخل امتحان المادة المؤقتة للعلماء في أربيل سنة 1972م ونجح فيها .
عين إماماً رسمياً راتباً في جامعه على ملاك وزارة الاوقاف .
أحيل على التقاعد في سنة 1987م وبقي مستمراً في عمله وإمامته للجامع الى وافته المنية في 17/3/2003م .

كان محافظاً على الصلوات الخمس ، وكان يقيم الدورات الدينية لأبناء القرية ، فضلا عن ممارسة الدعوة الى الله من خلال المناسبات الدينية والأعراس ومجالس العزاء حاثا أبناء المنطقة على التمسك بتعاليم الإسلام .

هناك تعليق واحد: